لقد وقفت صباح اليوم مفتكراً - إبراهيم المنذر

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 12

طباعة

لقّد وقفت صباح اليوم مفتكراً

بكل ما مرّ في التاريخ واحتجبا

ورحت أسأل بحر الروم عن كثبٍ

سرّاً طوته الليالي وارتدى الحقبا

قل لي وقد كنت تبلو الدّهر أيّ يدٍ

شقّت صخور الشّواطي وابتنت قببا

وأي مملكةٍ كانت مسيطرة

على البلاد تريها الخير والذّهبا

وما الذي قد دهاها فاستبدّ بها

هذا الشّقاء تنادي الويل والحربا

وكيف أهوت حصون المجد واندثرت

وكيف كوكب ذيّاك الرّقي خبا

فأرسل البحر مع أمواجه كلماً

مبتورةً أخذت من مهجتي سببا

كان الملوك وكان الملك منبسطاً

والعدل محتكماً والخير منسكبّا

وكانت الرّوم والأعراب سائدةٌ

فمزّق القدر الرّومان والعربا

لم يبق للروم إلا اسمي وقد سقطوا

صرعى الشّقاق كأن لم يبلغوا الشهّبا

والعرب لن ينهضوا بعد انقسامهم

ففي سماء المعالي نجمهم غربا

وأنتم اليوم لا عرب ولا عجم

ولست أدري لسكّان الحمى نسبا

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر البسيط

قافية الباء (ب)

الصفحة السابقة أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا

الصفحة التالية ماذا المصاب الذي اهتزت له الأمم

إبراهيم المنذر

لبنان

poet-Ibrahim-Al-Mundhir@

115

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجح، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنةولد في 257 يوليو 1875م. في بلدة بكفيا في لبنان وتُوفي فيها. علاّمة لغويّ، وشاعر، وصحفي، ...

نقولا الترك

poet-niqula-al-turk@

أرسانيوس الفاخوري

poet-Arsenius_Al-Fakhouri@

الطفل فوق سريره رقدا

أنا حر هذي البلاد بلادي

يا بني أمتي إذا ما أردتم

صلاح اصبر فإنّ الحزن يضني

أودع العام والدمع السخي على

قال العذول وما لعذول

ما دهى دار العالي ما دهاها

إلهة الشعر أوحي من معانيك

هي المطامع في صدر الألى طمعوا

رويدك يا ابن الشعب ما رمت للشعب

عمرك الله يا ابن آدم قل لي

رويدك يا عيسى أيا خير والد

شهداء الظلم قوموا وانظروا

يا قلب ما لك خافقا وجلا

سيدي رحماك لا تقض على

الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » لقد وقفت صباح اليوم مفتكراً

لقّد وقفت صباح اليوم مفتكراً

بكل ما مرّ في التاريخ واحتجبا

ورحت أسأل بحر الروم عن كثبٍ

سرّاً طوته الليالي وارتدى الحقبا

قل لي وقد كنت تبلو الدّهر أيّ يدٍ

شقّت صخور الشّواطي وابتنت قببا

وأي مملكةٍ كانت مسيطرة

على البلاد تريها الخير والذّهبا

وما الذي قد دهاها فاستبدّ بها

هذا الشّقاء تنادي الويل والحربا

وكيف أهوت حصون المجد واندثرت

وكيف كوكب ذيّاك الرّقي خبا

فأرسل البحر مع أمواجه كلماً

مبتورةً أخذت من مهجتي سببا

كان الملوك وكان الملك منبسطاً

والعدل محتكماً والخير منسكبّا

وكانت الرّوم والأعراب سائدةٌ

فمزّق القدر الرّومان والعربا

لم يبق للروم إلا اسمي وقد سقطوا

صرعى الشّقاق كأن لم يبلغوا الشهّبا

والعرب لن ينهضوا بعد انقسامهم

ففي سماء المعالي نجمهم غربا

وأنتم اليوم لا عرب ولا عجم

ولست أدري لسكّان الحمى نسبا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

إبراهيم المنذر

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

نقولا الترك

أرسانيوس الفاخوري

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

أضف شرح او معلومة

الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » لقد وقفت صباح اليوم مفتكراً

لقّد وقفت صباح اليوم مفتكراً

بكل ما مرّ في التاريخ واحتجبا

ورحت أسأل بحر الروم عن كثبٍ

سرّاً طوته الليالي وارتدى الحقبا

قل لي وقد كنت تبلو الدّهر أيّ يدٍ

شقّت صخور الشّواطي وابتنت قببا

وأي مملكةٍ كانت مسيطرة

على البلاد تريها الخير والذّهبا

وما الذي قد دهاها فاستبدّ بها

هذا الشّقاء تنادي الويل والحربا

وكيف أهوت حصون المجد واندثرت

وكيف كوكب ذيّاك الرّقي خبا

فأرسل البحر مع أمواجه كلماً

مبتورةً أخذت من مهجتي سببا

كان الملوك وكان الملك منبسطاً

والعدل محتكماً والخير منسكبّا

وكانت الرّوم والأعراب سائدةٌ

فمزّق القدر الرّومان والعربا

لم يبق للروم إلا اسمي وقد سقطوا

صرعى الشّقاق كأن لم يبلغوا الشهّبا

والعرب لن ينهضوا بعد انقسامهم

ففي سماء المعالي نجمهم غربا

وأنتم اليوم لا عرب ولا عجم

ولست أدري لسكّان الحمى نسبا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

إبراهيم المنذر

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

نقولا الترك

أرسانيوس الفاخوري

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح