قال العذول وما لعذول

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 14

طباعة

بعاذري لمّا رآني كالجريح النّافر

أمشي يحيط بي الظّلام

كأنني من شدّة البأساء بين دياجر

متلفّتاً يقظاً شروداً حانقاً

والنّار في صدري وبين محاجري

وتنفّس الصّعداء يخرج من فمي

لهباً كأنّ هناك طعن خناجر

يا شيخ مالك لا تصيح وكنت

في ساح النّيابة كالهصور الزّائر

ماذا دهاك وأنت أنت بهمةٍ

شمّاء لا تعنو لسطوة قادر

والويل لم ينفك يحتاج الحمى

واليوم لم يبرح كأمس الدّابر

هلاّ رفعت الصّوت صوتك عالياً

وخرجت من ذاك السّكوت القاهر

خير الكلام قصيدةٌ وطنيّة

في كلّ بيتٍ عبرةٌ للجّائر

فأجبت إنّ الصّوت ليس له صدّى

في موطن رهن المعرّة خاسر

ولقد صرخت وما الصراخ بنافعٍ

ما دام ذو الإخلاص صنو الغادر

هذا يجدّ إلى العلاء مدافعاً

عن قومه بجهاده المتواتر

وأخوه يهدم ما بناه إجابةً

لرض الغريب المستبدّ الآمر

والله ليس لدىّ من أملٍ

بأوطاني وقد أمست كربع داثر

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الكامل

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة يا غادة الحي هاتي منك أفكارا

الصفحة التالية أسرعت في الترحال يا أحمد

إبراهيم المنذر

لبنان

poet-Ibrahim-Al-Mundhir@

115

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجح، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنةولد في 257 يوليو 1875م. في بلدة بكفيا في لبنان وتُوفي فيها. علاّمة لغويّ، وشاعر، وصحفي، ...

زينب فواز

poet-zaynab-fawwaz@

أحمد البربير

poet-Ahmed-Albarber@

يا فتية العرب إن مفخرة

لا تنتقم إن كنت ذا قدرة

رويدك يا عيسى أيا خير والد

ويل النعي بذاك اليوم ما قالا

وكم قد بلاني الدعر بالصحب فانثنوا

إلهة الشعر أوحي من معانيك

أم تحن على بينها القصر

مثل أمامك ساحة الحرب

ما دهى دار العالي ما دهاها

وما العمر أن يحيا الفتى ألف حجة

يا عين ما لك رهن الدمع يا عيني

رويدك يا ابن الشعب ما رمت للشعب

وديعا شريف النفس ألفيت عباسا

أفتاة سوريا أسير هواك

أيها العمر الذي ولى سلاما

الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » قال العذول وما لعذول

قال العذول وما لعذول

بعاذري لمّا رآني كالجريح النّافر

أمشي يحيط بي الظّلام

كأنني من شدّة البأساء بين دياجر

متلفّتاً يقظاً شروداً حانقاً

والنّار في صدري وبين محاجري

وتنفّس الصّعداء يخرج من فمي

لهباً كأنّ هناك طعن خناجر

يا شيخ مالك لا تصيح وكنت

في ساح النّيابة كالهصور الزّائر

ماذا دهاك وأنت أنت بهمةٍ

شمّاء لا تعنو لسطوة قادر

والويل لم ينفك يحتاج الحمى

واليوم لم يبرح كأمس الدّابر

هلاّ رفعت الصّوت صوتك عالياً

وخرجت من ذاك السّكوت القاهر

خير الكلام قصيدةٌ وطنيّة

في كلّ بيتٍ عبرةٌ للجّائر

فأجبت إنّ الصّوت ليس له صدّى

في موطن رهن المعرّة خاسر

ولقد صرخت وما الصراخ بنافعٍ

ما دام ذو الإخلاص صنو الغادر

هذا يجدّ إلى العلاء مدافعاً

عن قومه بجهاده المتواتر

وأخوه يهدم ما بناه إجابةً

لرض الغريب المستبدّ الآمر

والله ليس لدىّ من أملٍ

بأوطاني وقد أمست كربع داثر

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

إبراهيم المنذر

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

زينب فواز

أحمد البربير

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

أضف شرح او معلومة

الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » قال العذول وما لعذول

قال العذول وما لعذول

بعاذري لمّا رآني كالجريح النّافر

أمشي يحيط بي الظّلام

كأنني من شدّة البأساء بين دياجر

متلفّتاً يقظاً شروداً حانقاً

والنّار في صدري وبين محاجري

وتنفّس الصّعداء يخرج من فمي

لهباً كأنّ هناك طعن خناجر

يا شيخ مالك لا تصيح وكنت

في ساح النّيابة كالهصور الزّائر

ماذا دهاك وأنت أنت بهمةٍ

شمّاء لا تعنو لسطوة قادر

والويل لم ينفك يحتاج الحمى

واليوم لم يبرح كأمس الدّابر

هلاّ رفعت الصّوت صوتك عالياً

وخرجت من ذاك السّكوت القاهر

خير الكلام قصيدةٌ وطنيّة

في كلّ بيتٍ عبرةٌ للجّائر

فأجبت إنّ الصّوت ليس له صدّى

في موطن رهن المعرّة خاسر

ولقد صرخت وما الصراخ بنافعٍ

ما دام ذو الإخلاص صنو الغادر

هذا يجدّ إلى العلاء مدافعاً

عن قومه بجهاده المتواتر

وأخوه يهدم ما بناه إجابةً

لرض الغريب المستبدّ الآمر

والله ليس لدىّ من أملٍ

بأوطاني وقد أمست كربع داثر

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

إبراهيم المنذر

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

زينب فواز

أحمد البربير

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح