الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » أيها العمر الذي ولى سلاما

عدد الابيات : 9

طباعة

أيّها العمر الذّي ولّى سلاما

إنّ أحباب الحمى باتوا رماما

نزل الدّهر بهم فاجتاحهم

ورمى في مهج الصّحب السّهاما

ذهبوا والقلب يقفو إثرهم

وضياء العين قد أمسى ظلالا

ذهبوا والنّار في أحشائنا

كلّما طال النّوى زادت ضراما

فتيةٌ كانوا مصابيح الهدى

قادة الأفكار أقطاباً عظاما

نضجوا علماً وذابوا رقّةً

وسموا نفساً وقد جلّوا مقاما

وكفى أنّ أديباً بينهم

علم يقتحم المجد اقتحاما

ثائرٌ للحق لا يجبن في

موقف الحقّ ولا يخشى الملا ما

بيراع يسبك الدرّ به

ولسان يلفظ الدرّ كلاما

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرمل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة رويدك يا صرف الزمان المعاديا
الصفحة التالية الأربعون وقد قطعت مداها

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

avatar

إبراهيم المنذر

لبنان

poet-Ibrahim-Al-Mundhir@

متابعة

115

قصيدة

5

الاقتباسات

22

متابعين

إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجح، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنةولد في 257 يوليو 1875م. في بلدة بكفيا في لبنان وتُوفي فيها. علاّمة لغويّ، وشاعر، وصحفي، ...

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

avatar

وردة اليازجي

poet-wardh-al-yaziji@

متابعة
متابعة
avatar

أمين تقي الدين

poet-amin-taqi-eddin@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم المنذر

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

أسرعت في الترحال يا أحمد
أفتاة سوريا أسير هواك
يا بنت لبنان الجميلة كوني
إلهي قل لي هل ترى الشر باديا
يا بني أمتي إذا ما أردتم
رعيا لمن عنا نأوا وتفرقوا
من أنا والله لا أدري ولا
مثل أمامك ساحة الحرب
وقفت على قمم الجبال تردد
قال العذول وما لعذول
ما بين غزلان النّقا في الوادي
أيا ابن آدم ماذا أنت تنتظر
إلام الرقاد بحضن الدهور
ما الغاب إلا في حمى آساده
إن اليراع بكفه لا يثني

أضف شرح او معلومة