الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
إبراهيم المنذر
»
أفتاة سوريا أسير هواك
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 36
طباعة
أفتاة سوريّا أسير هواك
لا يبتغي في الدّهر غير علاك
جودي على صبٍّ يروم رضاك
وتعطّفي كرماً على مضناك
أمليكة القلب المعنّى بالهوى
أضرمت في الأحشاء نيران الجوى
في مهجري ما غيّرت عهدي النّوى
روحي ولو طال البعاد فداك
أفتاة أحلامي جمالك رائع
وضياء وجهك كالزّواهر ساطع
ولئن تهبّ على حماك زوابع
فبمهجتي الحرّى أصون حماك
أفتاة سوريّا إذا اشتدّ السّقم
فطبيبك الشّافي يقيك من الألم
وإذا فقدت ضياك من فرط الظّلم
فبنور عيني أستعيد ضياك
إّني تركتك والبلاد قواحل
والشّعب معصوب المحاجر غافل
طال النّوى وصبا إليك الرّاحل
لولاك ما ذاق النّوى لولاك
ماذا جرى بعد لفراق تذكّري
الماضٍ يلوح لنا قريب المخبر
هل كان عهد خصاصةٍ وتقهقر
وظلامة وصغارةٍ وتشاك
يا سعد رحت إلى بلاد المجر
أرض المعالي والهدى والمفخر
وذووك في وادي الشّقاء المقفر
شدّت رقابهم بشرّ شباك
حكّامنا سلبوا المها والمالا
شنقوا الأسود وأبعدوا الأشبالا
هدموا الدّيار فأصبحت أطلالا
جوعٌ وآلام وطرف باك
تحت الثّرى جثث ثوت وعلى الثّرى
جثث ممزّقة تداس وتزدرى
وأخو الحجى فقد الحجى ممّا يرى
يهذي بلا فهمٍ ولا إدراك
ولكم فتاةٍ جارت الدّنيا على
آلٍ لها فمضت تعاف المنزلا
هامت ويا للعار نازعةً إلى
خلع العذار بدجنة الأحلاك
صعق الفتى وجلا وقد مدّ اليدا
للصدر يسند قلبه متجلدا
وعلى الفتاة رمى السؤال مشدّدا
لا تكتمي خبرّا بحقّ هواك
ماذا دهى أهلي أجابت ماتوا
ويلي وإخوان الصّفاء رفات
كتبت على حجراتهم آيات
هذي ضحايا فتية الأتراك
ماذا جرى لأبي إلى الأرض ائتوى
وأخي المفدّى قرب والده ثوى
وشقيقاتي إذا لقد قذف الطّوى
بهما لدار القائد الأفاك
ويلي جننت الجوع مزقّ داريا
والقائد السّفّاح خلّد عاريا
إنّي إذا لأكون وحشاً ضاريا
بفمي أمزق مهجة الفتّاك
ربّاه إن كنت الذّي خلق السّما
والأرض كيف غفلت حتّى نظلما
سأكون بين النّاس سفّاك الدّما
إن كان لا يحيا سوى السّفّاك
الأرض من ألمي تميد تحرّجا
والنّار في صدري تزيد تأججا
ويل الظّلوم المستبد متى دجى
ليل الهموم على الطّليم الشّاكي
ما كان يؤلمني الزّمان إذا طغى
كلاّ ولا الباغي الأثيم إذا بغى
لو بات أهلي في ميادين الوغى
طعم الوحوش ومأكل الأسماك
لكنّهم موت الأذلّة ماتوا
ويقال عنهم خائنون جناة
لو كان في شعب البلاد حياة
لسطا وقوّض قبة الأفلاك
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة
أزيحوا عن محياه الستارا
الصفحة التالية
هات يا دهر من دواهيك هات
المساهمات
معلومات عن إبراهيم المنذر
إبراهيم المنذر
لبنان
poet-Ibrahim-Al-Mundhir@
متابعة
115
قصيدة
5
الاقتباسات
22
متابعين
إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجح، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنةولد في 257 يوليو 1875م. في بلدة بكفيا في لبنان وتُوفي فيها. علاّمة لغويّ، وشاعر، وصحفي، ...
المزيد عن إبراهيم المنذر
اقتراحات المتابعة
وديع عقل
poet-Wadih-AKL@
متابعة
متابعة
إبراهيم المنذر
poet-Ibrahim-Al-Mundhir@
متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم المنذر
اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :
خذ حياتي إنها عبء عليا
أبني العراق الأكرمين حللتم
ماذا تريدين يا أخت الرياحين
يا دهر ما لك لا تصفو لإنسان
أسرعت في الترحال يا أحمد
أيا ابن آدم ماذا أنت تنتظر
رأيت هذا يجد السير منصرفا
يا هول هاتيك المشاهد والورى
طفل له خفقت جوانح أمه
رعيا لمن عنا نأوا وتفرقوا
لقد وقفت صباح اليوم مفتكراً
للناس من عبر التاريخ موعظة
قال العذول وما لعذول
يا أيها القوم الكرام الألى
وقفت على قمم الجبال تردد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا