مثل أمامك ساحة الحرب

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 12

طباعة

وقد انجلت بالطعن والضرب

هذا صريع قناً هوى دنفاً

ونجيعه يجري على التّرب

وفؤاد ذي أوتارها قطعت

حزنا على زوجٍ لها ندب

وحبيبة تبكي فتى علقت

بهواه أردته ظبي القضب

وكنت ترى هنا رجلاً طريحاً

من الأوصاب ما ضمد الجروحا

يمدّ يديه يستجدي الشّحيحا

وذاك يغضّ عن بذل العطيّه

هنا أمّ وأطفال صغار

تعمّهم الخصاصة والبوار

يذوقون البلاء ولا ديار

تقيهم أو تصون من المنيّة

هنا الأموات يأكلها الفقير

هنا الإنسان تنقره الطّيور

هنا أمٌ يطيب لها الصّغير

فتنهشه بنابٍ بربريه

مشاهد يقشعرّ لها الشّعور

وتنقبض الجوانح والصّدور

وهول لم تسطره الدّهور

ولا تاريخ عصر الجاهلية

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر أحذ الكامل

الصفحة السابقة ألناس في طرفي نقيض

الصفحة التالية يا هول هاتيك المشاهد والورى

إبراهيم المنذر

لبنان

poet-Ibrahim-Al-Mundhir@

115

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجح، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنةولد في 257 يوليو 1875م. في بلدة بكفيا في لبنان وتُوفي فيها. علاّمة لغويّ، وشاعر، وصحفي، ...

مارون عبود

poet-maroun-abboud@

موسى شرارة

poet-Musa-Sharara@

وقفت على قمم الجبال تردد

ألناس في طرفي نقيض

أيها التائهون في الظلمات

هو الجد حتى يفني الرجل الجدا

ويل النعي بذاك اليوم ما قالا

رويدك يا عيسى أيا خير والد

عين المكارم صبي الدمع هتانا

أيها الراحل العزيز المفدى

أبناء قومي أسمعوا ممّن يخاطبكم

إلهي قل لي هل ترى الشر باديا

على طيب الذكرى أحييك يا حنا

يا بني لبنان ما في الأرض من

أبا محمد والأيام شاهدة

لك الله من دولة هائمة

ما دهى زهرة الحمى ما دهاها

الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » مثل أمامك ساحة الحرب

مثل أمامك ساحة الحرب

وقد انجلت بالطعن والضرب

هذا صريع قناً هوى دنفاً

ونجيعه يجري على التّرب

وفؤاد ذي أوتارها قطعت

حزنا على زوجٍ لها ندب

وحبيبة تبكي فتى علقت

بهواه أردته ظبي القضب

وكنت ترى هنا رجلاً طريحاً

من الأوصاب ما ضمد الجروحا

يمدّ يديه يستجدي الشّحيحا

وذاك يغضّ عن بذل العطيّه

هنا أمّ وأطفال صغار

تعمّهم الخصاصة والبوار

يذوقون البلاء ولا ديار

تقيهم أو تصون من المنيّة

هنا الأموات يأكلها الفقير

هنا الإنسان تنقره الطّيور

هنا أمٌ يطيب لها الصّغير

فتنهشه بنابٍ بربريه

مشاهد يقشعرّ لها الشّعور

وتنقبض الجوانح والصّدور

وهول لم تسطره الدّهور

ولا تاريخ عصر الجاهلية

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

إبراهيم المنذر

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

مارون عبود

موسى شرارة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

أضف شرح او معلومة

الديوان » لبنان » إبراهيم المنذر » مثل أمامك ساحة الحرب

مثل أمامك ساحة الحرب

وقد انجلت بالطعن والضرب

هذا صريع قناً هوى دنفاً

ونجيعه يجري على التّرب

وفؤاد ذي أوتارها قطعت

حزنا على زوجٍ لها ندب

وحبيبة تبكي فتى علقت

بهواه أردته ظبي القضب

وكنت ترى هنا رجلاً طريحاً

من الأوصاب ما ضمد الجروحا

يمدّ يديه يستجدي الشّحيحا

وذاك يغضّ عن بذل العطيّه

هنا أمّ وأطفال صغار

تعمّهم الخصاصة والبوار

يذوقون البلاء ولا ديار

تقيهم أو تصون من المنيّة

هنا الأموات يأكلها الفقير

هنا الإنسان تنقره الطّيور

هنا أمٌ يطيب لها الصّغير

فتنهشه بنابٍ بربريه

مشاهد يقشعرّ لها الشّعور

وتنقبض الجوانح والصّدور

وهول لم تسطره الدّهور

ولا تاريخ عصر الجاهلية

المساهمات

معلومات عن إبراهيم المنذر

إبراهيم المنذر

المزيد عن إبراهيم المنذر

اقتراحات المتابعة

مارون عبود

موسى شرارة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم المنذر :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح