جهزوا مطييكم, و المطي هي الدواب التي تمتطى و مفردها مطية, و المقصود هنا جهزوا مطييكم للرحيل او للدفاع;
الشطر الثاني: لانني سوف اغادركم, فهذه كناية ان اشنفرى كان يقول انه كان مصدر الامان لقبيلته, فاذا ارتحل عنهم سوف فلا امان في القبيلة فتجهزوا للرحيل
فقد دبرت الحاجات و الليل مقمر, فالاجواء مهيئة للسفر, ولا تراجع في قرار رحيلي
و شدت لطيات, طية: النية, و هنا يقصد الشنفرى المكان الذي ينوي الذهاب اليه
و شدت للمكان الذي سوف ارحل اليه, مطايا و ارحل
و مطايا مفردها مطية و يمكن جمعها مطي(كاللذي استخدم في البيت الاول)
ارحل: سرج يوضع على ظهر الدواب للحَمل أو الركوب
أو" للعطف إمّا على الذئب الأزلّ في البيت الذي سبق قبل ثلاثة أبيات، وإمَّا على ، " قداح " التي في البيت السابق. والخشرم: رئيس النحل. حَثْحَثَ: حرك وأزعج. الدَّبْر: جماعة النَحْل. المحابيض: جمع المحبض، وهو العود مع مشتار العسل. أرداهُنَّ: أهلكهنّ. السامي: الذي يسمو لطلب العسل. المعَسَّل: طالب العسل وجامعه
عمرو بن مالك الأزدي (ولد نحو 500م – توفي نحو 570م)
شاعر جاهلي، يماني من قحطان، ومن فحول الطبقة الثانية. كان من فتّاك العرب وعدّائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم ...