الديوان » مصر » أحمد الكناني » دمت للعلم ملجأ ونصيرا

عدد الابيات : 7

طباعة

دُمتَ لِلعلمِ مَلجَأً وَنِصيرا

يا إِماماً حُباهُ فَضلاً كَبيرا

إن زهرَ الربيع عَرفُ شَذاهُ

عطَّرَ الكَونَ وَالوَرى تَعطيرا

هو سِفرٌ حوى بِديعَ معانٍ

بِبَيانٍ أَبان عنها العسيرا

كيف لا يَزدَهي الزَمانُ بِسِفرٍ

فيه رَوضُ العُلومِ أَضحى نضيرا

كَعبَةَ الفَضلِ كم هَديتَ أُناساً

بسناه وكم شرحتَ صُدوراً

إِنتَهَت عندَكَ البَلاغَةُ لمّا

شَدتَ لِلطّالِبينَ منها قُصورا

مُذ هَدانا بِنوره قُلتُ أَرِّخ

فَصلُ زَهرِ الرَبيعِ أَسفَرَ نورا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أحلى الموارد عندي مورد الأدب
الصفحة التالية إليكم تذل النفس وهي عزيزة

المساهمات

معلومات عن أحمد الكناني

avatar

أحمد الكناني

مصر

poet-Ahmed-Al-Kanani@

متابعة

42

قصيدة

1

الاقتباسات

17

متابعين

أحمد محمد الكناني الأبياري.ولد في قرية إبيار (محافظة الغربية - مصر) شاعر مصري، درس في المدارس الأميرية، وله ديوان شعر" الكناني" وله قصائد نشرت في بعض مجلات ,توفي في القاهرة سنة ...

المزيد عن أحمد الكناني

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد محرم

poet-ahmad-muharram@

متابعة
متابعة
avatar

حسن كامل الصيرفي

poet-hasan-alsairafi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أحمد الكناني

اقرأ أيضا لـ أحمد الكناني :

للأمام للأمام
لما رآني من أحب مفكرا
بالفضل ساد رجال التقى جدوا
لذ في الشدائد بابنه الزهراء
لله تربة ذا المقام فإنها
أبناء ديني أنصتوا
كذا فليكن رب البطولة والنبل
سالت دموعي من عيني على خدي
لما رآني من أحب مفكرا
سر إلى حيهم بتلك الخيام
ماس كالغصن ينثنى بدر تم
يا سيد الرسل عبد آبق آبا
أهوى غزالا رشيق مائسه
يحق للأزهر المعمور أن يهنا
بهذي الرحاب رحاب الكرام

أضف شرح او معلومة