الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أيوب الجهني
»
ألا حبذا عيشي بعصر المخاوف
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
ألا حبَّذا عَيْشي بعصْرِ المَخاوفِ
على قمةٍ تَخْفى على كلِّ طائفِ
أَبِيتُ نديمًا للثريا، كأنني
من النورِ قذْفي أو من النارِ قاذفي
فلو طلبَ النجمُ المعلَّقُ جذْوةً
لَّأقْبَسْتهُ نورًا لكلِّ المشارفِ
بعيدًا أُناجي النفسَ عن كلِّ مُزعِجٍ
ويُوحي ليَ الناموسُ من عزْفِ نازفِ
تُحيطُ بيَ الأسفارُ مِن كلِّ جانبٍ
كما حاطَ عِقدُ الدرِّ غُرَّ السوالفِ
أرى كُلَّ سِفْرٍ صاحبًا لا أمَلُّهُ
كريمَ العطايا أو نَدِيَّ الطرائفِ
يقولُ، فَأَجْني منهُ ما أستطيبُهُ
وإن قلتُ ما لا يرتضي لم يخالفِ
فلا تُكْثِري يا شِقَّ نفسي مَلامَتي
فلم تُبْقِ لي صبرًا سهامُ الصوارفِ
صُدودُكِ أُولاها، وواللهِ ما أرى
عذابًا كصدِّ الخِلِّ بعد التآلُفِ
تَعَوَّدتُّ منكِ الوصلَ، ثم انتزعْتِهِ
كما انتُزِعتْ روحُ الشقيِّ المُخالفِ
ومَزَّقْتِ ثوبَ الأمنِ والصبرِ، فاكْتَسى
فؤادي المُعَنَّى ثوبَ عانٍ وخائفِ
وآخرُها: همّي الذي عاقَ هِمَّتي
ولولا اصطباري كنتُ خلفَ الخوالفِ
ذَريني ولا تَخْشَيْ على قلبِ مُوجَعٍ
تَفَرَّى، ولم يَتركْ سوى نَبْضِ لاهِفِ
لقد سامَ جمْعُ الناسِ قلبي وسامَني
عذابًا جلوسي بينَ وَغْلٍ وزائفِ
وهدَّمني خطْبُ الحياةِ، ومَلْجَئي
إلى عزلةٍ تبني الذي هدّ قاصفي
نبذة عن القصيدة
بحر الطويل
الصفحة السابقة
هل يبلغنك ما أشكوه من سأم
الصفحة التالية
وضجَّت بالبكاء والنحيب
المساهمات
معلومات عن أيوب الجهني
أيوب الجهني
متابعة
118
قصيدة
شاعر وأكاديمي
المزيد عن أيوب الجهني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا