الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أيوب الجهني
»
أنا الصبر يا وسنى إذا خانهم صبر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 13
طباعة
أنا الصبرُ يا وسنى إذا خانهم صبرُ
وأحزانُ مَنْ في وجْهِهم ضحِكَ الدهرُ
سألتِ الذي لا يستريحُ لسائلٍ
وساءَلَني مَن يستريحُ لها الأمرُ
بصدري من الأيامِ سرٌّ مُكتّمٌ
بهِ ضاقتِ الأيامُ، واحتملَ الصدرُ
أتاني الضَنى عُودًا صليبًا مُباغِتًا
ولاقيتُه غُصْنًا رطيبا بهِ كسْرُ
فصابَرْتُهُ .. حتى رمى الدهرُ صدْرَهُ
عليَّ .. وهل يقوى على صدرهِ الصَّبْرُ ؟
فقَاوَيْتُهُ .. حتى استويتُ ، ولمْ نزَلْ
نُغالِبُ بعْضًا .. لِيْ ثُنًى ، ولهُ وِتْرُ
وأعرضْتُ لا أَلْوِي على أحدٍ؛ فما
لِرَدِّ أذى الأقْذاءِ يتّسِعُ العُمْرُ
ونَحَّى بفضلِ اللهِ مَن يحسدونني
إبائي ، وإعراضي ، وأنّيْ امْرؤٌ سَفْرُ
أسافِرُ من أرضي لأرضِكِ ، مثلما
تسافرُ أشواقي لعينَيكِ والفِكْرُ
ألا ليتَ شِعري هل تُحِسِّينَ إنْ بكَتْ
عيونيَ شوقًا؟ أم بكاؤهما هدْرُ؟
أتبكي، وأنتَ المرءُ يُخشى ويُتَّقى!؟
نعم ، قد يَسُحُّ الماءَ مِن عَيْنهِ الصخْرُ
سألتِ الذي قد كانَ يكتمُ شوقَهُ
فكُسِّرَتِ الأبوابُ، وانْهَتكَ السِّتْرُ
فـآلَـيْتُ لا أسمَعُ بعدَكِ سائلًا
"فليس لمثلي أنْ يُذاعَ له سرُّ"
نبذة عن القصيدة
عموديه
بحر الطويل
الصفحة السابقة
طغت الكِلام على الكَلام
الصفحة التالية
وضجَّت بالبكاء والنحيب
المساهمات
معلومات عن أيوب الجهني
أيوب الجهني
متابعة
118
قصيدة
شاعر وأكاديمي
المزيد عن أيوب الجهني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا