بعد أن همدَ لهيبُ النّيران
…………
ليلٌ موحشٌ والأجواء حولي مُملّة رتيبةٌ بعض الشيء.
والطّريقّ فارغّة إلّا مِنّي
سألتُ نفسي:
أ امضي به أمْ لا؟
فجأةٓ، وجدتُ ظلّاَ لكائنٍ آخر يتعقّبني
وتناءئ إلى مسمعي صوتًا
يا صاح، كُلّما ناديت إياكَ أجدني أُناديني!
مددتُ رأسي في الفضاءِ والعتمةِ
محاولاً الاصغاء واقتفاء أثر الصوت.
لعلّيَّ أعي ما تبقى مِن صدى ومَا يقال مِن كلماتٍ
وإذا بها بنيرانٍ تلقي نظرة على رمادها الأخير!.
44
قصيدة