بحّة صوت لقلم يعتريه الأحساس
……………………
في سان دييغو الأمريكيّة
حين رميتُ حجارة الكلام في بحيرةِ الصّمتِ الراكدةِ
وشرعتُ بالكتابةِ….
فجأة وعلى حين غرّةٍ؛
تحركَ مجرى المياه
وعلا الموجُ وغسل وجهيي وبلّل لحيتي…
تبسم الموجُ وبادرني أطرف الحديث:
أيِّ آماقٍ هذه ومن أي حنجرةٍ
بحّةُ صوتُها تخنقُها العبرة ودلة قهوة
وقلم يملأه الإحساس
وكتابات غروبٍ تحمل زادّا للشروقِ.
44
قصيدة