وجدتُهُ لم يزل مشدودًّا إليها
فشجعتهُ ككاهنٍ بِالقولِ Never give up
أما هي، فكانت تودُّ الذهاب إليه لكنّها لا تعرف السبيل السوي!
لعلّها كُلما امتطت صهوة الذهاب لوحشة فراغات حياة...
راوغتها بوصلة الطريق بالقول: ومنذ متى كانَ الحنينُ معيارًا،؟.
فتجيبُ: Oh Really
أو ربّما الثقة بينهما مضت إلى اغفائتها الأخيرة
ما هي إلا أيام قليلة حتّى نفذ صبري عليهما
ففتُ في عضدي وقلتُ آهٍ مِنهما!.
جلستُ يومها وفي يدي Mata ارتشف منها ...
أتأرجحُ على كرسيّ هزازٍ في شرفةٍ تطلُّ على الشّاطئٌ..
صدفةً لمحتُ طفلاً يرضعُ ماءًّا مِن حلمتيّ بحيرةٍ
بينما على الضّفافِ ثَمّة قصيدة تسير على اطراف أصابع قدميها تعزف الموسيقى بهسهسة خلخالها...
نادتني وهي تحدقُ بي: يا شبيه الرّوح اشتاقتُ لوصالكَ...
ولستُ أدري لماذا حين عكفت على إكمال نظمها...
ذهبت إلى إغغائتها!