الديوان » نوح علي ذعوان » أشواق اللقاء

أحيى فؤادي ذكْرُهُ ونَسَجتُهُ
شِعْرًا يُناجي الحُبَّ كي اشتاقِه
وسهرتُ أرجو أنْ أراهُ بطيفِهِ
يمشي إليَّ بنورهِ وإشراقه
قد كانَ فجري والنهارُ بخافقي
ما زلتُ أبكي الليلَ منذ فراقه
قد زلزلتني نظرةٌ من وجههِ
فغدوتُ أسكنُ في رؤى أحداقه
يا مَن نأى وتركتَ في قلبي الأسى
ما زلتُ أحملُ في دمي أعراقَهِ
ذكراكَ تسكنُ مهجتي وجوارحي
وأراكَ في قلبي وفي أعماقِهِ
مَنْ لي سواكَ إذا تناءتْ خُطْوَتي
أمشي إليكَ بشوقِها تشتاقِهِ
لَوْ كانَ قلبُكَ مثلَ قلبي في الهوى
لأتى يداوي جُرحَهُ بفراقهِ
لكنّني رغم الجراحِ أحبُّهُ
وأرى جمالَ الروحِ في أخلاقهِ
قلبي يُنادِيهِ، استمعْ لصبابتي
فالحبُّ يشكو دائماً خُذلانَهُ
يا مَن سكنتَ الروحَ ما لكَ راحلٌ؟
والعمرُ يفنى في رجاءِ لِحاقِهِ
هل ترجعُ الأيامُ نحيا لحظةً
ويعودُ قلبي نابضًا بعناقِهِ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

45

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة