أبو العِبَر الهاشمي : محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد علي بن عبد الله بن العباس.
قال جحظة: لم أر أحفظ منه لكل عين ولا أجود شعراً.
ولم يكن في الدنيا صناعة إلا هو يعملها بيده حتى لقد رأيته يعجن ويخبز.
كان أبو العبر يزيد كنيته كل سنة حرفاً حتى صارت (أبو العبر طرذرز لو حمق مق) .
كان يمدح الخلفاء ويهجو الملوك بمثل هذه الركاكة يؤمر على الحمقى فيشاورونه في أمورهم كآبي السواق وأبي الغول وأبي الصبارة وطبقتهم من أهل الرقاعة.
وروي أنه كسب بالحمق أضعاف ما كسبه كل شاعر في عصره بالجد.
من مؤلفاته: (كتاب الرسائل) ، و (جامع الحماقات وحاوي الرقاعات) ، و (المنادمة واختلاف الخلفاء والأمراء) ، و (كتاب نوادره وأماليه) .
راجع (الكتاب: معجم الشعراء العرب ص302)
أنا أنا : توكيد لفظي يؤكد المعنى أي أنا لم أتغير في شيء
أنت أنا : أنتم أيها الحمقى مثلي
لعلني بدأت في تعريفه حت تعلم أنك أمام شاعر عالم بمكنون الكلام الا أنه اختار الركاكة أو الدعابة في كلامه .
وقد يجي : أي وقد أجعله
بردنه : البَرْدُ : ضدُّ الحرّ . والبُرودة : نقيض الحرارة ؛ بَرَدَ الشيءُ يبرُدُ بُرودة .
من باب الفكاهة أن الشعر يأتيه حرا ويأتيه بارد
محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد علي بن عبد الله بن العباس.
وصف حفظه وشعره:
قال جحظة: "لم أر أحفظ منه لكل عين ولا أجود شعراً."
براعته في الصناعات اليدوية:
ولم ...