هما : أي القاضيين
أحدوثة - ج، أحاديث
أحدوثة : قصة قصيرة ، ما يتحدث به.
في الخافقين :و الخَافِقُ الأُفُقُ.
وهما خافقان: أُفُق المشرق، وأُفُق المغرب. والجمع : خوَافِق.
وخوافِقُ السّماء: الجهات التي تهب منها الرِّياح.
أي قصتهم أصبحت تروى في جميع الجهات والبلدان
فأل: (اسم)
الجمع : فُؤُولٌ ، أَفْؤُلٌ
قوْل أو فِعْل يُستبشر به، وقد تخفَّف الهمزة، ضدّه شُؤْم ، ر
قرأ الفأْل: تنبّأ بالمستقبل،
لا فأل عليك: دعاء معناه: لا ضير ولا شرَّ عليك
هُما فَألُ الزَمانِ بِهُلكِ : تهكم عليهم أي هما بسوء
ذكر غضب المتوكل على ابن أبي دؤاد وولاية ابن أكثم القضاء
وفيها غضب المتوكل على أحمد بن أبي دؤاد ، وقبض ضياعه وأملاكه ، وحبس ابنه أبا الوليد ، وسائر أولاده ، فحمل أبو الوليد مائة ألف وعشرين ألف دينار ، وجواهر قيمتها عشرون ألف دينار ، ثم صولح بعد ذلك على ستة عشر ألف ألف درهم ، وأشهد عليهم جميعا ببيع أملاكهم .
وكان أبوهم أحمد بن أبي دؤاد قد فلج ، وأحضر المتوكل يحيى بن أكثم من بغداد إلى سامرا ، ورضي عنه ، وولاه قضاء القضاة ، ثم ولاه المظالم ، فولى يحيى بن أكثم قضاء الشرقية حيان بن بشر ، وولى سوار بن عبد الله العنبري قضاء الجانب الغربي ، وكلاهما أعور ، فقال الجماز :
رأيت من الكبائر قاضيين هما أحدوثة في الخافقين هما اقتسما العمى نصفين قدا
كما اقتسما قضاء الجانبين وتحسب منهما من هز رأسا
لينظر في مواريث ودين كأنك قد وضعت عليه دنا
وفتحت بزاله من فرد عين [ ص: 135 ] هما فأل الزمان بهلك يحيى
إذ افتتح القضاء بأعورين
انظر الى لكامل في التاريخ
عز الدين ابن الأثير - أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم رقم 135
محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد علي بن عبد الله بن العباس.
وصف حفظه وشعره:
قال جحظة: "لم أر أحفظ منه لكل عين ولا أجود شعراً."
براعته في الصناعات اليدوية:
ولم ...