أنا إنسانٌ كغيري من البشر،
لستُ نبيًا، ربما،
بل ظلٌ متواضع،
وروحٌ تبحث عن الخلود عبر الأثير،
قلبٌ نابض بالحب، وروح تشع شعر،
أنا كلماتٌ تتردد صداها في أبدية الزمن،
وأعمال شعرية تُضيء درب الحياة،
سوف تحكي عني دومًا، حتى بعد رحيلي.
أنا الأرض، أنا الماء، أنا الهواء، أنا السماء،
أنا الكواكب التي تحلق في فضاء الوجود،
أنا الشمس، أنا القمر، أنا النجوم التي لا تنطفئ،
أنا هنا، أنا هناك، أنا في كلّ مكان،
أنا اللحظة، أنا الأفق، أنا الأبدية المتجددة.
أنا الحاضر، أنا المستقبل، أنا الأبد.
أنا الضوء الذي لا يختفي،
أنا الأثر الذي لا يمحى من ذاكرة التاريخ،
وحتى بعد موتي،
سيعرفني الناس في كلّ مكان، وفي كلّ زمان،
سيتذكّرني الجميع من خلال كلماتي.
أنا طائر الفينيق الذي ينهض دائماً، لا يموت ابدا،
أنا ذكرى خالدة، أعيش في نبض الأبد.