انا اعبر عن وجعي في كلماتي، لست انا من يكتب، بل حزن قلبي وانين روحي، تكتب كلماتي.
هل تعرف من أنا؟ أنا من حظي دائماً سيء جدًا جدًا، منذ يوم مولدي حتى مماتي، لقد كنت دائمًا غير محظوظ، حتى في الحب، الذي حرمت من سعادته، عندما مات حبي عندما كنت في شبابي، عشت وحيدًا من دون حبيبتي، أرثيها بحزن كبير، في كلماتي.
أنا أكتب عن حبي الذي غاب، في حزن كبير، دموعي ترافق كلماتي.
يا من غبتِ، ولم تغب عني ذكريات حبي لك، غبتِ وبقيتِ ذكراك، جعلت مني شاعرًا حزينًا، أبكيك دائمًا في كلماتي، لتكون آهاتي، التي تعبر عن حزن قلبي وأنين روحي، لتكوني جرحًا ينزف، نزيفه حبر كلماتي.
حبي لكِ في قلبي لا يزول، مثل الشعر الذي لا يتوقف عن ملامسة روحي، أنتِ حبيبتي العزيزة، رفيقة كلماتي، التي لا تنتهي، كما لا ينتهي حبي لك.
أنتِ موجودة دائمًا في كلماتي، التي ستخلد ذكراك، مع ذكرى وجودي وحبي لك، من خلال كلماتي.
الإلهام يأتيني مع طيفك، يشعل رغبات حبي لأكون حقًا معك، ويذكرني بحزني الكبير، لأنك غبتِ منذ زمن طويل، فأبكي دموع قلبي وروحي، لتكون على الورق كلماتي.
يا رفيقة كلماتي، هل تسمعين؟ في كل نبضة، مع كل نفس ما زلتِ هنا، مقيمةً في أعماقي، تعيشين مع كلماتي.
وإن كانت كلماتي ملجئي الأخير، فذكراكِ ستظل سر خلود كلماتي، وإن كانت دموعي التي تكتب الآن، ربما بعد مماتي، ألتقي بك في حياة أخرى أو في الآخرة، فتتحقق أمنياتي، التي عبّرت عنها كثيرًا، بشوقٍ حزين في كلماتي.
