الديوان » العصر الأندلسي » ابن خفاجه » ألا رب يوم لي بباب الزخارف

عدد الابيات : 8

طباعة

أَلا رُبَّ يَومٍ لي بِبابِ الزَخارِفِ

رَقيقِ حَواشي الحُسنِ حُلوِ المَراشِفِ

لَهَوتُ بِهِ وَالدَهرُ وَسنانُ ذاهِلٌ

وَغُصنُ الصِبا رَيّانُ لَدنُ المَعاطِفِ

أُعاطي تَحايا الكَأسِ وَالأُنسِ فِتيَةٌ

تَخايَلُ سودَ العُذرِ بيضَ السَوالِفِ

وَذَيلُ رِداءِ الغَيمِ يَخفِقُ وَالصَبا

تَحُثُّ وَمَوجُ النَهرِ ضَخمُ الرَوادِفِ

يَطيرُ بِنا فيهِ شِراعٌ كَأَنَّهُ

إِذا ضَرَبَتهُ الريحُ أَحشاءُ خائِفِ

وَقَد بَلَّ أَعطافَ الرُبى دَمعُ مُزنَةٍ

تَحَيَّرَ في جَفنٍ مِنَ النورِ طارِفِ

زَمانٌ تَوَلّى بَينَ كَأسٍ تَليدَةٍ

تُدارُ وَعَيشٍ لِلحَداثَةِ طارِفِ

وَشَمسٍ كَلَألاءِ الزُجاجَةِ طَلقَةٍ

وَظِلٍّ كَرَيعانِ الشَبيبَةِ وارِفِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن خفاجه

avatar

ابن خفاجه حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-khafajah@

260

قصيدة

4

الاقتباسات

435

متابعين

ابن خفاجة (450–533هـ / 1058–1138م) هو إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي، شاعر غَزِل من الكتّاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. ينتمي إلى جزيرة ...

المزيد عن ابن خفاجه

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة