الديوان » توقد شوقا » يا مَانعي لذَّ المَنامِ ومَانِحي

عدد الابيات : 9

طباعة

يا مَانعي لذَّ المَنامِ ومَانِحي

سُهدَ الليالي بالأسى والأدمُعِ

كيفَ السبيلُ إلى المنامِ ومُقلتي

في كُلِّ إغماضٍ بَكَت بتوجعِ؟

أُدني الجفونَ على اللَّهيبٍ تَعَسُّفًا

فتثورُ نارُ الشوقِ بينَ الأضلعِ

باتت تصارعُني الهمومُ كأنَّها

بُغاةُ جيشٍ عِزُّهم في مَصرَعِي

يا وَيحَ صَبِّ قَد رمتهُ أسهُمُ

البعد، ونالت من فؤادِ المُوجَعِ

أَرِقْتُ مِن طيفٍ يَهُزُّ مَرقَدي

وذِكرياتٍ اضرَمَت في مَضجعِي

والليلُ يُنذرني بموقِعَةِ الأسى

لَيلٌ هَمَت فيهِ جُفونُ مُودِّعِ

ليلٌ تعانقنا نودِعُ بَعضَنا

حتى ذوى مِن فيضِ دَمعي مَدمَعي

كانَ الفراقُ، وكان خطبُ الهوى

أني بقيتُ، وروحِي لَم تبقَ معِي 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن توقد شوقا

توقد شوقا

35

قصيدة

شاعِرٌ يَكْتُبُ مِن ضَجيجِ قَلبِهِ.

المزيد عن توقد شوقا

أضف شرح او معلومة