الديوان » لبنان » أبو الحسن الكستي » إذا رمت المديح فكن أديبا

عدد الابيات : 10

طباعة

إذا رمت المديح فكن أديباً

وضعه في الكرام تكن أريبا

فاحسن ما يرى مدحٌ لشخص

حوى من كل مكرمة نصيبا

كعبد اللَه من قد لقبوه

لما قد حاز من حسب حسيبا

فتى قرَّت به العلياء عيناً

وربته لها فغدا نجيبا

وأكثر في الورى المعروف حتى

تراه لكل ذي عقلٍ حبيبا

به الغرباءُ ترحم حين تسعى

إليه وقلَّ من رحم الغريبا

تفرس فيه صدر الملك خيرا

فكان بما تفرسه مصيبا

بسيرة حمده الركبان سارت

فاغنت عن فتيت المسك طيبا

تدرج في المناصب حيث كانت

له حقاً وكان لها قريبا

فلا عجبٌ إذا صحبته لكن

نرى لو لم تصاحبهُ عجيبا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أرى السعي في كسب المحامد يطلب
الصفحة التالية الموت كاس على كل الورى جاري

المساهمات

معلومات عن أبو الحسن الكستي

avatar

أبو الحسن الكستي

لبنان

poet-Al-Kasti@

متابعة

90

قصيدة

2

الاقتباسات

1

متابعين

الشيخ أبو الحسن قاسم بن محمد الكستي البيروتي (1246–1328هـ / 1830–1910م) المعلومات الأساسية الاسم الكامل: أبو الحسن قاسم بن محمد الكستي البيروتي. المولد: 1246هـ / 1830م (حسب الزركلي). قُرابة 1840م (حسب لويس شيخو وعمر رضا كحالة). الوفاة: ...

المزيد عن أبو الحسن الكستي

اقتراحات المتابعة

avatar

رشيد أيوب

poet-rashid-ayoub@

متابعة
متابعة
avatar

زينب فواز

poet-zaynab-fawwaz@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسن الكستي

اقرأ أيضا لـ أبو الحسن الكستي :

جلا كأس أفراح المحبين وانجلى
أيقظتَ طرفَ البكا من بعد ما هجعا
يا سعد بعدك لا أرضى على زمني
من رمى خدك يا ريم الحمى
من لازم العهد في حب الظبا ورعا
يعذر الشاعر يوماً ان هجا
غابت بروق علاك يا عمر
بروحي غزالا حازً لطفا ورونقا
لِلّه ديوان على ابوابه
بدت فرأيت الشمس من وجهها تسري
زاد الهوى وتناقص الصبر
يا مرقص الأسماع بالألحانِ
أتت وهي تشكو من زمان مغاضب
مهاة بسيف تقضي فتظلم
بمحمد خير الورى أتوسل

أضف شرح او معلومة