الديوان » حمزة جمعة » أعاذلتي هوىً كفّي وليني

عدد الابيات : 15

طباعة

  أعاذلتي هوًى كفّي و ليني

 فبالتوبيخِ قد أندى جبيني

أعاذلتي هوًى إنّي كتابٌ

كَفَفتِ العذلَ أن لو تقرأيني

وأيّامٌ كما الأطيارِ كنّا

نغرِّدُ في وصالٍ كلَّ حينِ

فلا غمٌّ يُعكِّرُ صفوَ بالٍ

ولا دمعٌ يُراقُ على الجفونِ

ولا لهَفٌ لِلُقيا في منامٍ

ولا شوقٌ لطيفٍ بالدجونِ

فماذا زعزعَ الأغصانَ ماذا؟ 

إذِ ٱهتزَّت وزاغت عن سكونِ

أما عَلِمَت بأنَّ الريحَ صرٌّ؟ 

وأنَّ الريشَ يُنتَفُ بالهتونِ

أما عَلِمَت بأنَّ القلبَ غُصنٌ

يُصَدَّعُ بالعواصفِ والمزونِ 

أيا زفراتُ نبضِ القلبِ نُوحي

على ظبْيٍ توارى عن عيوني

على ظبيٍ رشيقِ القدِّ تسمو

بعينيهِ الملاحةُ كلَّ حينِ

هي الآمالُ إن عُدَّت يقينًا

يعِثْ فيها الخرابُ بلا يقينِ

فجهِّز يا قوامي قلبَ صَبٍّ

وعينًا للبكاءِ على الظعينِ

مَدينٌ أنتَ في الإقبالِ قلبي

وحسبُ الدينِ تسديدُ الديونِ

خيارُكَ ذا فعِر صبرًا عظيمًا

و ذُق طعمَ المَنونِ بلا مَنونِ!

ولا تقنط بصبركَ من شجونٍ

لذيذُ الحُبِّ يكمنُ بالشجونِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حمزة جمعة

حمزة جمعة

72

قصيدة

حمزة جمعة، من العراق محافظة الأنبار، وأقيم في العاصمة بغداد، أكملتُ دراستي الثانوية في ثانوية العنقاء، وذهبت للعاصمة بغداد لإكمال دراستي الجامعية في قسم طب الأسنان، أهوى الشعر العربي العمودي

المزيد عن حمزة جمعة

أضف شرح او معلومة