الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أيوب الجهني
»
علوتَ يفاعًا فانتحَتْكَ المَراشق
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 18
طباعة
علوتَ يفاعًا فانتحَتْكَ المَراشق
وكل يَفَاعٍ لا أبا لك شائق
على سفْحِ "حمراءَ" اعترَتْني صبابةٌ
بحيثُ بَدَتْ نحو "العقيقِ" علائقُ
علائقُ صَبٍّ كنت أحسب أنها
درَسْنَ وأني في دروسيَ عالق
لها أشرفَتْ نفسي وكادت لِهَوْلها
تَفِيظُ، ولكنْ أحكمَتْها الوثائق
وثائق من صبرٍ قديمٍ، تقطّعت
قُوَى كل حبلٍ دونه وهو عاتق
أمَرَّتْهُ مني نفْسُ حُرٍّ، طرَقْنَها
من الحادثات الباغتات طوارق
فصادفْنَ مني صخرةً عُصْلُبِيَّةً
شماريخُ رضوى حولها تتعانق
فلو كان شيءٌ عاصمًا من رزيَّةٍ
لَأَعْصمَهُ أنْ حاطَ جنبَيْهِ شاهق
ولكنَّها الأرزاءُ! تُوْلَعُ بالذُّرَا
وتَرْبَأ أنْ تعْتَلَّ منها الخنادق
لكِ العذر لو أني مُطِيق لِمُضْغتي
وما طوقَتْني مِن هَواك الطوائق
وليْ العذْرُ أنْ مِثلي بمِثلك مُوْلَعٌ
وما ولَّعْتْني قبل إلا الشواهق
وإني بسَعْيِي للذي تطلبينه
أُحَمِّل نفسي فوق ما أنا طائقُ
وبيْ فوقَ ما تَشْكِينَهُ غيرَ أنني
أُسِرُّ، وتُبْدِين الذي أنا خانِقُ
وما عاقَني إلا إبائي وعِفَّتي
وحسْبُكِ مِن هذينِ للحُرِّ عائقُ
وإنّ زمانًا أنتِ فيه لَساخِطٌ
بَنوهُ على مَن كان حُرًّا وحانِقُ
فليس ينالُ الرَّوْحَ مثلي ولم يَكُنْ
لئيمًا ويَغْلِبْهُ على الفَضْلِ مائقُ
فصَبْرًا إلى أن يَّقْضيَ اللهُ أمرَهُ
ولا تُكْثري لومي فإنيَ عاشقُ
وهذا بلاءٌ لا بُلِيتِ مُضاعَفٌ
على أهلِهِ ما يَعتريهم وراهِقُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
البحث عمّا وراء عزلة الرَّاموس
الصفحة التالية
غيبوبة الوصل
المساهمات
معلومات عن أيوب الجهني
أيوب الجهني
متابعة
114
قصيدة
شاعر وأكاديمي
المزيد عن أيوب الجهني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا