الديوان » عبدالرحمن أحمد عسيري » لي البردُ... لها المدفأهْ

  لي البردُ... لها المدفأهْ

 

لي البرد دوماً.. لها المدفأهْ

 فعجباً لذا القلبِ ما أجرأهْ !!!

لها شمسُ روحيَ بابُ النهارِ

لي الظلماتُ وبعضُ قناديلها المطفأهْ

لها من لذيذ الحروف صدى لا يموتُ

ولي صمتُها المستبدُ ولي التأتأهْ

تمزقُ شيمةَ قلبي الضريرِ

وما ارتد ما خان من جورها مبدأه

ونمشي سوياً

وأرفع رأسيَّ حدَ انثيال الخطى في المسيرِ

وكم في الطريق تصرُ على الطأطأهْ

وهبتها من رئة الزهر آياً رقيقاً

فمن عن صلاة الندى خبأهْ !!

وأجهدتُ نفسيَ..

شذبتُ من أجلها الليلَ..

قمتُ على كتفِ الحلمِ..

أغرسُ نجماً فنجماً فمن يا خريفَ الرؤى للسقوطِ هنا هيأهْ؟

تقولُ: أخاف بأنْ نحترقْ

أقولُ: أخاف بأنْ نفترقْ

تقولُ: سنبقى سوياً نحب ولكنْ،

سيبقى لكَ البرد دوماً ولي المدفأهْ

أجيبُ: رضيتُ أنا يا شتاءُ فما أعذبَ

البردَ حين يزفُ إليَّ

                                     امرأهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالرحمن أحمد عسيري

عبدالرحمن أحمد عسيري

4

قصيدة

شاعرٌ من المملكة العربية السعودية • فائز بجائزة المفتاحة للشعر الفصيح 2006 • حصل على المركز الأول في مسابقة جائزة أبها للتعليم العالي في مجال الشعر الفصيح 2005 • المر

المزيد عن عبدالرحمن أحمد عسيري

أضف شرح او معلومة