ذاتَ ليلةٍ وجدتني وعلى غير عادتي أمشي حافيًا في أحلامي!. قررتُ في اليومِ التّالي النومَ بِحذائي شريطةَ أن أفرغَ رأسي مِن أحلامٍ فقدت صلاحيتها مُذ أن انتعلها الخذلانِ!. حقيقةً ما كذبَ النّومُ خبرًا… فقد عثرتُ على حلمٍ لا ينتمي لسواي لكنّهُ كان طوالَ الّليلِ يهذي وكأنه انتحل صفةَ الكوابيسِ! حلمٌ ايقظني مرارًا بينما النعاسُ ظلَّ يتقلبُ على وسادتي!. مِن دونِ سابقِ انذارٍ رنَّ منبهُ هاتفي... نهضتُ حافيًا… أبحثُ عن حذائي لأدعس به على حلمٍ ما انفكَ يُسهدني… فما بينَ إغفاءةٍ و إغفاءة كان يبذخُ عليّ بالأرق