الديوان » الأب يوسف جزراوي » اِنتهتِ الجلسةُ

*. وأنينُ الله يصدحُ لأنيننا
* ."وَما عدتُ يَا حلوتي أُعاتبُ نبضي إذا مَا عادَ يتسارعُ إن مرَّ اسمك أو "طاريكِ
*وظننتي أنّي عابر سبيل في حياتكِ وإذ بِي أعصارٌ... لقد حاكمنا بعضنا!  أمَا أنتهت الجلسة ورفع الحكم؟!.
* يَا ترى هل تراه أخطأ عندما عرف عيوبها و... وأختارها؟!.
*بلادي وتخنقني العبرة كُلّما تلفظتُ باسمكِ!.
*أنا الذي أشعلت لكِ مصابيح الرّوحِ لن أغدركِ بل ساغادركِ.
*استحلفكِ بالصّليبِ لا تُصادريني عنكِ.
؟!أوَلستُ صديقكِ الصدوقُ كما ادعيتي 
فقط أخبريني كيف أواسيكِ؟.
*بحضوركِ أُغيّرُ ترتيب وقتي فلا اعد أعلم كم يطول وقتُ بقائكِ معكِ.
*خطيئتي هي، أنَّ كلَّ نبضي أنتِ.
*أَنَا المصلوبُ حُبًّا على جذعِ نخلتكِ فوق قمةِ الجُلجُلةِ..
أصرخُ : تباركَ مَن صاحَ باسمكِ.

 

*تستيقظُ روحكِ فيّ أوّلاً ..

أُناديكِ : صباحو... وإن صمتت الشفاهِ...

تُحلّقُ عصافيري في بستانكِ

فعمّديها بِالمسكِ والياسمين والريحانِ.

*في مِزّماركِ أنفخُ مزاميري

وإلاّ ماذا؟

 

فأنتِ قدس اقداس كتاباتي!

*
 
 
 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأب يوسف جزراوي

الأب يوسف جزراوي

110

قصيدة

كاهن وباحث/شاعر وأديب عراقي مغترب له العديد من المؤلفات في الشأن الكنسي والأدبي وتاريخ العراق

المزيد عن الأب يوسف جزراوي

أضف شرح او معلومة