الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
حسن القاعد
»
ماذاتريدين
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
ماذا تُريدينَ من سُهدي ومن قَلَقي؟
يا أجمَلَ الناسِ في خَلْقٍ وفي خُلُقِ
ويا زمان الهوى يبقى بذاكرتي
من مطلعِ الفجرِ حتّى ساعةِ الغَسَقِ
يا حقّةَ العِطرِ قد فاحت نَسائمُها
كالياسمينِ منَ الماءِ الزُّلالِ سُقِي
ماذا أقولُ على عينيكِ إنّ بها
وهجاً من النجمِ من ضوءِ النهارِ وُقِي
وثغرِكِ الباسمِ التّرياقِ كوثَرُهُ
حبٌّ من التوتِ لم يُقطَفْ ولم يُذَقِ
من أسفلِ الجيدِ أهرامٌ تقومُ على
أرضٍ منَ الماسِ تغوي فاسقًا وتقي
ماذا تُريدينَ من نفسٍ مُعذّبةٍ؟
فالعقلُ في رَهَقٍ، والقلبُ في رَهَقِ
ويستحيلُ بآلامي تحمّلُها
أيا ابنةَ العمِّ، قد جزَّ الهوى عُنُقي
يشدّني الأمس كرهًا، ثم يتركني
إلى الشبابِ، وعهدِ الحُلمِ والنَّزَقِ
أُراقبُ الأفقَ إن مرَّ السّحابُ به
فقد يجيئُ رسول الشوق بالغدقِ
فيسفَعُ العمرُ أشواقاً بناصيتي
كأنّما القلبُ حتّى اليومَ لم يُفِقِ
عفا الزمانُ، وقد بانَتْ نوائبُهُ
ما بينَ مجتمعٍ مِنّا ومُفتَرَقِ
أيا ابنةَ العمِّ، والأحلامُ تأخذني
إلى الزمانِ الذي، رغمَ الشقاءِ، بَقِي
وما دمشقُ، وقد هُجِّرتُ من زمنٍ،
تُثيرُ من غُصَصِي الحَرّى ومن حُرَقي
تركتُ فيها العيونَ السّودَ باكيةً،
وما غَوَتْني ذواتُ الأعينِ الزُّرُقِ
وما لقائي بأنثى بعدَ فرقتِنا،
إلّا لنكتبَ وَفقًا غيرَ مُتَّفِقِ
وما نقضتُ بعهدٍ كنتُ قاطِعَهُ،
ولا الخيانةُ كانتْ في الهوى خُلُقي
دَعي الوشاةَ، بما قالوا وما مكروا
إنّ الوشاةَ بلا دينٍ و مُعتنقِ
لا تأمني النّاسَ إنّ الناسُ مذ خُلِقوا،
يلقونَ بالناسِ في جُبٍّ وفي نَفَقِ
لا تُفصحي لهمُ عنّي، فكلُّهُمُ
فَردٌ منَ الجنِّ، إنْ أَفصحتِ، يَستَرِقِ
قد وحَّدَ اللهُ في التكوينِ بينهُمُ،
كُلُّ تخلَّقَ بعدَ الماءِ من عَلَقِ
لكنّهُم سلكوا أهواءَ من تبِعُوا،
منهم سعيدٌ، ومنهم في الحياةِ شقي
ورتّلي من كتابِ اللهِ موعظةً،
من آيةِ الحمدِ حتّى سورةِ الفلق
يا من أتيتَ إلى الدنيا تُعذّبُني،
هلّا رأفتَ بهذا الخافقِ الأرقِ؟
ماذا تُريدينَ من صَبٍّ ومن دَنفٍ،
يغفو ويصحو على بعضٍ من الرَّمَقِ؟
ماذا تُريدينَ من قلبٍ يَضُجُّ دمًا،
يبكي لما مسَّهُ من حظِّه الأبِقِ؟
إنّي المُلوَّعُ، مذ أن غابَ في أفُقي
نورُ الحياةِ، ولَمّا يتّضِح شَفَقِي
أمسّحُ الحزنَ عن عينٍ يَجُفُّ بها
ماءُ المدامعِ، بالأجفانِ فالحَدَقِ
مراكبي في بحورِ الوصلِ تائهةٌ،
وأغلقتْ في المدى أبوابَها طرُقي
فلا بحورُكِ أرْسَتني على يَبَسٍ،
ولا جبالُكِ أنْجَتني من الغرق
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
مُعَلَّقَةُ المَجدِ الضَّائِعِ
الصفحة التالية
وجهي الذي في الصورة
المساهمات
معلومات عن حسن القاعد
حسن القاعد
متابعة
21
قصيدة
شاعر سوري في المنفى ، املك الكثير من القصائد ودراستي العلوم الاسلامية
المزيد عن حسن القاعد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا