الديوان » الأب يوسف جزراوي » أحُشّم نفسي

 

أحشّمُ نفسي بِالعودةِ إلى النهرِ  ثانيةٍ

لنكمل معًا حكاية الفرح التي بدأتها بالكتابةِ هُناكَ...

أتسلقُ الشفقَِ حتّى أبلغُ البزوغِ...

لكنَّ حرارة  الطقسِ حرقت اليابسَ مِنَ العشبِ

أما مياهُ النّهرِ التي تطعم الضفتينِ لكي تبرد...

 الأرضُ تغلي الآن تحت الشمسِ...

وبينما  أعدُّ مجسّاتي للكتابةِ على متنِ زورقي

وقعت على مسامعي ثمّة معزوفات

عذوبتها استدرجتني!

أهي زغاريدُ العصافير؟ أم سلسبيل الموجِ الراقصِ

أم  ضحكات ماء الوردِ؟!

قالوا لِمَ العجلةِ؟

وكيف لا أعود إلى النّهر لأكتب

ولي مِن تجلياته رؤى!.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأب يوسف جزراوي

الأب يوسف جزراوي

122

قصيدة

كاهن وباحث/شاعر وأديب عراقي مغترب له العديد من المؤلفات في الشأن الكنسي والأدبي وتاريخ العراق

المزيد عن الأب يوسف جزراوي

أضف شرح او معلومة