الكتاباتُ التي تسألهُ عنها
هي ممزقةٌ في سلةِ المهملات!
جلس في واحاتِ غابتها يتصيدُ زرازيرها
تلكَ التي رصفت مِن اضلعها سلمًا
غدت في أضلعهِ نبضًا!.
عندما رأها تركضُ نحوه في المطرِ
على إيقاعِ نبضها
تلتمسُ وجهه في عتمةِ صباحاتها…
لِتسردَ إليهِ خلجات روحها
وما فاتهُ السماع منها
وكأنّها نارٌ جائعة لحطبهِ...
جاءت إليه مودعة
ولكن شيء ما دفعه يقتفي خُطى أنفاسها
نفسًا …نفسًا
لهثة ... لهثة
خطوة ... خطوة...
يتنفسها ….يستنشقها
وكأنّه ليس المخنوق منها وبها
أو ذاكَ الذي فاضت كأسه مِن مدامعها!.
أو تلكَ التي ارتفع شأن غرابة سلوكياتها؟!.
122
قصيدة