الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » رسول الله معذرةً وعفواً

عدد الابيات : 16

طباعة

رَسولُ اللَهِ مَعذِرَةً وَعَفواً

فَما أَدري مَسائي مِن صَباحي

بَكيتُ بُكا الثَكالى عَهدَ قَومي

وَنُحتُ عَلَيهمُ كُلَّ النَواحِ

تَفَرّقَ جَمعُهم بِيَدِ الأَعادي

وَهُم أَهلُ المَواضي وَالرِماحِ

فَأُبدِلَ عِزُّهُم بِالذُلِّ حَتماً

سَريعاً بَينَ غَدوَةٍ أَو رَواحِ

سَلِ المَولى يُؤلّف بَينَ قَومي

وَقَومِ التُركِ مِن عَنهُم أُلاحي

عَسى الأَخوانُ يَمتَزِجانِ فينا

اِمتِزاجَ الرّاحِ بِالماءِ القَراحِ

فَتُرفَعُ رايَةُ الإِسلامِ شَرقاً

وَغَرباً في الرَوابي وَالبِطاحِ

رَسولَ اللَهِ تِلكَ مُنايَ حَقّاً

أُكَرِّرُ عَرضَها لَكَ باِتِّضاحِ

فَسَل تَحقيقَها رَبَّ البَرايا

بِمَحضِ الفَضلِ وَالكَرمِ المُتاحِ

عَساهُ بِجاهِكَ العالِي لَدَيهِ

يُزيحُ الكَربَ يَأذَن بِاِنشِراحِ

وَتَرتاحُ القُلوبُ بِإِذنِ رَبّي

قَريباً عاجِلاً كُلَّ اِرتِياحِ

وَيُشفى ما بِنا مِن كُلِّ وَجهٍ

وَتَندَملِ الجِراحُ عَلى الجِراحِ

وَيَجمَع جَمعَنا تُركاً وَعُرباً

فَنَنجَحَ سَيّدي كُلَّ النَجاحِ

وَأَرفَع رايَتي في حُبِّ طَه

لِيَهديَ اللَهُ بِالحُبِّ الأَباحي

وَيُشرِقُ بِالمَحبّةِ كُلُّ قَلبٍ

أَحَبَّهُ علَّ يَمدَحُهُ اِمتِداحي

عَلَيهِ وَصَحبِهِ وَالآلِ صَلّى

إِلهُ العَرشِ ما هبَّت رِياحي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تقي الدين الرافعي

avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

329

قصيدة

10

الاقتباسات

3

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة