عدد الابيات : 12

طباعة

سَنَا سَحْرِكِ أَضَاءَ اللَّيْلَ وَالْقَمَرُ

فَكُلُّ نَجْمٍ أَمَامَ النُّورِ يَنْدَثِرُ

يَا سَارَةَ الْقَلْبِ، هَلْ بِالْحُبِّ مُعْجِزَةٌ

أَمْ أَنْتِ سِحْرٌ بِهِ الْعُشَّاقُ تَفْتَتِرُ

وَهَلْ نَزَلْتِ كَشُهْبٍ مِنْ سَنَاهَا ضِيَا

أَمِ الرُّؤَى مِنْ هَوَاكِ الْيَوْمَ تَنْهَمِرُ

قَدْ زِدْتِ وَجْدِي وَأَذْكَيْتِ اللَّظَى بِدَمِي

حَتَّى غَدَا الْحُبُّ نَارًا فِيهِ تَسْتَعِرُ

فَمَا عَلَى خَدِّكِ التُّفَّاحُ مُنْبَثِقٌ

أَمْ جَمْرَةٌ مِنْ جَحِيمِ الْعِشْقِ تَنْفَجِرُ

وَهَلْ رَضَابُكِ خَمْرٌ فِي اللِّقَاءِ سَقَى

حَتَّى أَضَاءَتْ بِهِ الْأَرْوَاحُ وَالسِّيرُ

لَوْ كَانَ فِي الْحُبِّ إِفْصَاحٌ لَقُلْتُ لَهُمْ

إِنِّي بِوِصَالِ سَارَةَ الْعَاشِقُ الظَّفِرُ

فَمَا جَلَتْ لِي اللَّيَالِي حِينَ غَابَتِهَا

إِلَّا فُؤَادًا كَمِثْلِ الْوَرْدِ يَنْكَسِرُ

إِنْ جِئْتِ صَحْوًا فَمَا صَحْوٌ يُنَافِسُنِي

أَوْ جِئْتِ سُكْرًا فَقَلْبِي الْمُولَعُ السَّكِرُ

أُحِبُّ فِيكِ جَمَالَ الْعَيْنِ وَهْجَ دَمٍ

يَجْرِي بِصَدْرِي كَشَلَالٍ وَيَسْتَعِرُ

يَا حُبَّ سَارَةَ، إِنِّي فِي هَوَاكِ فَنِيتُ

كَمَا يَفْنَى بِنُورِ الشَّمْسِ مُبْتَكِرُ

أُقَاتِلُ الدَّهْرَ، أَهْوَى فِي جِهَاتِهِ

فَهَلْ لِعَيْنَيْكِ مِنْ سَيْفِ الْجَوَى خَبَرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمار شاهر قرنفل - الرحال

عمار شاهر قرنفل - الرحال

395

قصيدة

عمار شاهر قرنفل، كاتب وشاعر ومدوّن، يحمل دبلومًا في القانون الدولي من كلية الحقوق بجامعة حلب. وُلد في سلقين في 31 مارس 1972، فكان للحروف فيه ميلاد آخر. عاشق للشعر، رحّال بين الكلمات والمعاني،

المزيد عن عمار شاهر قرنفل - الرحال

أضف شرح او معلومة