الديوان » حسن القاعد » يا واراث الأرض

عدد الابيات : 15

طباعة

يا صاحب الدّار أهل الدّار قد رحلوا

ماللمفاتيح إذ سگّانها أفلوا

ماعاد فيها من الأبواب تطرقها

خرّت بساحتها تبكي وتبتهل

لم يغدُ فيها أخلّاءٌ ولا ولدٌ

حتّى النوافذ والأبواب تشتعل

أبكي عليها ونار الشوق تحرقني

والعين تذرف من دمعٍ وتنتهل

يا قاصد الشام إني أكتوي ألماً

روحي وقلبي آلى الأطلال ترتحل

إن كنت صبّاً فما للشوق معذرةٌ

إنّي البعيد ومنّي الروح تنتشل

ذكرى الأحبة و اللقيا تطيب بها

مهما جرحنا سيبقى الحبُّ والغزل

ما الشّوق إلا لقلب المرء يصهره

لاصحَّ منه إذا  لم تلتق المقل

والحب للروح گم يروي بها ألماً… ؟

گالماء للأرض تشفى عنده العلل

ماعدت أندب من سهدٍ يؤرقني

بعد الطغاة بأرض الشام ما فعلوا

الشّام تبكي على القدس الشريف دماً

وفي الديار على الأرآم يُحتفل

إنّ الرجال رياح الغدر تعصفهم 

والمرضعات وما يرضعن تنقتل

في الغوطتين دمشق اليوم باكية

والأهل سهم بظهر الشام يختزل

عهداً قطعنا على أبواب ديرتنا

نهيم حبّاً إلى أن ينتهي الأجل

ياصاحب الدّار…  إن الربّ يحرسها

فاسأل لأهلك..  قبل الموت أن يصلوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن القاعد

حسن القاعد

22

قصيدة

شاعر سوري في المنفى ، املك الكثير من القصائد ودراستي العلوم الاسلامية

المزيد عن حسن القاعد

أضف شرح او معلومة