بيتٌ مِنَ الشِّعرِ ...
وكانتِ على الجسرِأعمدةٌ
تترجح عليها المصابيحُ
يوم قالت لهُ: مَن يقرأ لي بيتٌ مِنَ الشِّعرِ؟
قال: ولو... أنَا.
ثُمَّ تهجَّى وقرأ أبجديتُها وهمسَ:
يَا بنتَ قومي حرامُ عليكِ...
ودونَ تردّد أو حياءٍ نطقتْ:
أنتَ كلمةُ شعرٍ أرجعَت للقلبِ نبضهُ...
وظّلّت ترفّلُ ثيابها متبخترةً في دروبِه خطواتِها!.
126
قصيدة