إنه ساحر الوقت
يأخذ من جلجل الماء معادنه المشتهاة
ويأكل من موائده سمرة الليل
يزرع في كفه داليةْ.
أنا من كوكب دائري
أدين بأحلى الغواية للشجر المستنير
أحدث عنه نساء تأثل في دمهن مسار قوافل
من صخب لولبي
لهن مدار البداهة
بل شجن الطير حين تغمرها
لحظة وازنةْ
رعشة الماء بين يديّ
ونافلة القول
وما يتبقى من الحجر الغض
والبسملةْ
واقف بين ظلين منسكبين من
ساحل صميم
أجالسه بغتة مستعدا
لمأدبة الرمل
أنضج الليل في قبضة واحدةْ
ما أنا غير نار وعاصفة في الفجاج
تتوق للثم مقبرة جلست وحدها
لا أنيس لها في قرية نائيةْ
في الحقيقة
لما وصلت إلى مختلى فندقي ذي الوداعة
عند انبساط المساء
نظرت إلى النهر في سدفة العشب
وهْوَ يدس مداخله عنوة في حِمى
يد سنبلة نزقةْ.
467
قصيدة