الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
ابن عنتر ابن شاووش اليافعي
»
وقفت صبحا على دار
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
وَقَفتُ صَبْحًا عَلَى دَارٍ بِتَثلِيثِ
خَلَتْ وَأَقوَتْ فَصَارَتْ كَالمَوَارِيثِ
ذَكَرْتُ عَهدًا وَوَعدًا فِي مرابعِهَا
عَهْدًا حَمِيدًا، وَوَعْدًا غَيْرَ مَنكُوثِ
عَهْدًا مَعَ الغِيدِ أَيَّامَ الجَمِيعِ بِهَا
فَرحَى وَدَهرِي لَمْ يهممْ بِتَلْوِيثِ
فهلَّ دَمعِي حَتَّى بَلَّ تَرْقُوَتِي
شَوقًا لِذَاكَ الزَّمَانِ اللَّيِّنِ الْمَيثِ
مَا خِلْتُ يَوْمًا بِهَا وَالدَّهْرُ ذُو دَمَثٍ
أَنْ يَخشُنَ الدَّهرُ لِي مِن بَعدِ تَدمِيثِ
نَادَيتُ نَادَيتُ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ
"رُدِّي أَجِيبِي، أَجِيبِي" صَوت مبثُوثِ
فَلَم تُجِبنِي بِتَثْلِيثٍ دِيَارُهُمُ
ولو أَجَابَتْ لَجَاءَتْ بِالأَحَادِيثِ
حَتَّى يَئِستُ فَسَلَّيتُ الْهُمُومَ بِمَا
يُسْلِي فُؤَادَ شَدِيدِ الْبَثِّ مَغثُوثِ
خَمرًا مُعَتَّقَةً مِنْ بَابِلَ صدرَتْ
مَرَّتْ بِحَائِلَ فَالتَّيْمَاءَ فَاللَّيثِ
رَتَّعْتُ كَأْسِيَ مِنهَا وَارْتَوَيتُ بِهَا
كَمَا يُروَّى فَمُ الظَّمآنِ بِالغَيثِ
حَتَّى أَتَى عَاذِلٌ بِالخَمرِ يَعذلُنِي
وَبِالأَحَادِيثِ يَأتِينِي لِتَحدِيثِي
فَقُلْتُ حَسْبُكَ مَا لِي فِي رَسُولِكُمُ
إِنْ قَالَ مَا قَالَ فِي أَيٍّ وَفِي حَيث
لَنْ أُؤْمِنَن لَو انَّ النَّاسَ مُؤمِنَةٌ
بِمِلَّةٍ أَو بِمُرسُولٍ وَمَبعُوثِ
إِنِّي كَفَرتُ بِرَبِّ العَالَمِينَ وَبِال
كِتَابِ وَالدِّينِ كُفرًا غَيرَ مَحنُوثِ
فَلَا أَقُولُ بِأثْنَيْ عَشَرَ أَتبعُهُمْ
وَلَا أَقُولُ بِتَوحِيدٍ وَتَثلِيثِ
لَو شَاءَ جَاءَ بِوَحْيٍ مِنْ مَلَائِكَةٍ
وَأَرْشَدَ الْخَلقَ دَربَ الرُّشدِ وَالغَوثِ
بِغَيرِ أَحمَدَ أَو عِيسَى ابنِ مَريَمَ أَوْ
مُوسَى وَهَارُونَ أَوْ إِدرِيسَ أَو شِيثِ
عَيشٌ، فَموتٌ، فَبعثٌ؟ جَنَّةٌ، وَلَظَى؟
مَا تِلكَ إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَحَادِيثِ
لَا دِينَ فَالدِّينُ أَفْيُونُ الشُّعُوبِ وَمَا
الشُّعُوبُ إِلَّا عَبِيدٌ لِلمَوَارِيثِ
فَخُذْ بِقَولِي فَقَوْلِي قَولُ ذِي ثِقَةٍ
وَابلِغْ مُغَلْغَلَةً مِنِّي إِلَى الحُوثِي
إِنِّي عَزَمتُ بِحَربٍ لَا أُبَا لك لَنْ
تَنْفَكَّ مِنْهَا إسوى بِالمَوتِ يَا حُوثِي
وَلَنْ تَرَى فِي اليَمَانِيِّينَ مِن ذَكَرٍ
فَلَا تُنَادِيهِمُ إِلَّا بِتَأْنِيثِ
وَإِنْ تَجِدْ بَعدَ جَهدٍ بَيْنَهُمْ ذَكَرًا
أَبْصِرْ، تَجِدْهُ خنيثًا وَابْنَ مَخنُوثِ
أَمَّا نِسَاؤُهُمُ أَنسَالُ عَاهِرَةٍ
كَمَا رِجَالُهُمُ أَنسَالُ دَيُّوثِ
إِيرِي عَلَيْهِمْ وَفِيهِمْ فِي يَمَانِهِمْ
أَرْضُ القحابِ وَمَوْرُوثُ المَخَانِيثِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
تمزقات حلّاج موريتاني
الصفحة التالية
عذرًا، أيا حُبُّ
المساهمات
معلومات عن ابن عنتر ابن شاووش اليافعي
ابن عنتر ابن شاووش اليافعي
متابعة
21
قصيدة
أنا شاعرٌ شاب، لا أكتب الشعر ترفًا، بل لأن في داخلي شيئًا لا يهدأ إلا حين ينسكب حبرًا على الورق. بدأت رحلتي مع الكلمة حين شعرت أن الحروف قادرة على أن تحمِل ما تعجز عن قوله الوجوه، وأن القصيدة
المزيد عن ابن عنتر ابن شاووش اليافعي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا