الديوان » سلمان عبدالله سلمان » دفقةٌ من شَبَقِ الشِّعر

عدد الابيات : 11

طباعة

فُكِّي قميصي كي تَرَيْ أسراري

فوراءَ صدري شهوةُ الإعصارِ

مُدِّي يدَيكِ لتلمسي جلدَ الحياةِ

نَمَتْ عليهِ طفولةُ الأزهارِ

وتَنَشَّقي من خاطري عطرًا

يُنِيمُ براحتَيكِ ملائكَ الأقمارِ

وضَعِي شفاهَكِ تمتزجْ بشفاهِ قلبٍ

ريقُهُ من أعذبِ الأشعارِ

إيهٍ! وأَزْجِي حولَنا غيمَ المنى

أَذِنتْ سمانا الآن بالإمطارِ

هذي أنوثتُكِ انجَلَتْ بمفاتنٍ

توحي بأنَّ هُدايَ صَوْبَ النارِ

نَهَدتْ بصدرِكِ فكرةٌ شِعريةٌ

وعلى شفاهي وازِنُ الأفكارِ

وبخصرِكِ ارتسمَ الكمانُ مُلَوِّحًا:

اِعزِفْ بقوسِكَ شهوةَ الأوتارِ

أغرَى بياضُكِ ريشتي فتعانقَا

في لوحةٍ شَبَقِيَّةِ الأحبارِ

يا فتنةً سَفَحتْ عليَّ جمالَها

فجَرتْ بجسمي رعشةُ الأنهارِ

هيا اصعدي عرشَ الفحولةِ وانْعَمِي

ولْتحذري من سطوةِ الجبارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سلمان عبدالله سلمان

سلمان عبدالله سلمان

17

قصيدة

ينازعُني -كلما لاحَ طيفٌ من الشِّعرِ- قلبي يقولُ: ترفَّقْ ترفَِّقْ! فما الشِّعرُ إلا انفتاقُ الجروحِ القديمة

المزيد عن سلمان عبدالله سلمان

أضف شرح او معلومة