الديوان » سلمان عبدالله سلمان » المرأةُ الحُلم

(حوارٌ شِعري دون سرد)

 

 
تفلَّتَ قلبيَ مني 

وضلَّ الطريقَ إليّْ!


أَقلبُكَ هذا؟

تخبَّأ حينَ رآني بصدري!

 
ولكنني كنتُ من غزلِ الشِّعرِ أطعمُهُ

ما يطيبُ صباحَ مساءْ!

 

***

 

ومن أنتْ؟ 

 

أنا من إذا قلتُ وردًا شمَمتِ عبيرًا إذا قلتُ طيرًا سمِعتِ صفيرًا

إذا قلتُ غيمًا تبلَّلَ قلبُكِ

يا فتنةً فُقْتِ فتنةَ كلِّ الجميلاتِ

في غزلِ الشعراءْ!

 

***


أراكَ ذبلتْ!


أهذا جمالُكِ

أم جنةُ الخلدِ فيكِ تجلَّتْ!؟

 

***


يقولُ فؤادُكَ:
إني أريدُ جفونَكِ شطًّا

وعينيكِ بحرًا

وثغرَكِ خمرًا

وصدرَكِ قصرًا

ونهدَيكِ ملهًى

وما بينَ خصرَيكِ يا…

 
لعلَّ فؤاديَ حينَ رآكِ

أرادَ فؤادَكِ بيتَ قصيدتِهِ الحُلمِ

ما دامَ نبضُهْ

 

"غامرْ برأسِكَ إن أردتَ عناقي!

أو دعْ طريقَ العشقِ للعشاقِ!"

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سلمان عبدالله سلمان

سلمان عبدالله سلمان

17

قصيدة

ينازعُني -كلما لاحَ طيفٌ من الشِّعرِ- قلبي يقولُ: ترفَّقْ ترفَِّقْ! فما الشِّعرُ إلا انفتاقُ الجروحِ القديمة

المزيد عن سلمان عبدالله سلمان

أضف شرح او معلومة