الديوان » مصطفى معروفي » شبابيك للغيم

بين شرايين جسده
يصهل دم
يتأبد في اللحظة
والريح تزمجر راكضة عند
حوافّ نواظره
تتسلق أطراف بدنه وتبايع منه
متسع الدهشة
في حفل مشتعل بصليل الأرض
وظل اللغة الطزجة...
وحدي يرحل بي الماء إلى الماء
فأنضد لون الكون على الحائط
ذي الأبعاد اللامرئية
واقرأ بسملة الغابة
لا أتلكأ
أعلم أن لدي مساران
أهيل على الأول اللهب الواحد
والثاني أتعهده باليمن وأصنع منه لقمصاني
ياقات متأنقة...
ها أنت تشد يديّ
تذكّرني بالإسفلت الموجزِ
وبأشجاري الغجريةِ
فلماذا ينهي الطين مشاكسة الرايات على
صيحة نافذة موغلة
في الزمن الأول...
أجتاز مسافات مترعة بهشاشات
لا طعم لها
أفتح في النوء شبابيك لغيم
لم يفتأ في رحتله يتمسك
بعرى المطر الوثقى.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مصطفى معروفي

مصطفى معروفي

465

قصيدة

وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi باسمي إذا أمكن،ولكم

المزيد عن مصطفى معروفي

أضف شرح او معلومة