إذا انطلق الموج محتفيا بالعباب رجعت إلى خيمتي وطفقت أفاتح قائلة الظهر أسألها: هل لمروحة الريح هامشُ وقتٍ مريحٌ تسوس به كل هذي الفجاج؟ قد التأم اللهب البحتُ ضمن دوائرَ والعربات على مضض تتزيى بصمت كثيف وتضرب في الأرض إني أنا من به تستعين البدايات ألبس سمت المراثي بكفيَّ ما فتئت جهة الطين آخذةٌ في التبلور والأفق كان صحا برهة واستدارَ فأبصر عن عجل ليلكة النار تلقي مقاليدها للغدير الذي يتحلى بأكثر من نجمة ناجزةْ... للطفولة ما قد تراه عيانا وقد تتعمق كي تلقط الشوق من مقل الطرقات العريضةِ... لما الفتى أبصر الخيل تجري استبد بمنظوم راياته ثم إذ دار حول صليب المساء رأى مدنا بين حاجبيه تشعُّ وثَمةَ من تحت آباطها كم قرىً مطفأةْ.
وجدت الإخوة هنا في الديوان قد وضعوا لي مشكورين ديوانا جميلا بقصائد كلها من تأليفي فالرجاء ربط ديواني على الرابط التالي
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-maaroufi
باسمي إذا أمكن،ولكم