إلى صديقي الفنّان الأستاذ فريد باشا محيي الطّرب الأصيل وقد لحّن لي أكثر من قصيدةٍ.
فريدٌ أنتَ باشا
بنا مغناكَ عاشا
وقد أبدعتَ في لحنٍ
عنِ الأسماعِ طاشا
بصوتٍ قادرٍ حيٍّ
همومَ النّفْسِ لاشى
وعزفٍ مُتقَنٍ عذبٍ
بهِ نلنا انتعاشا
ألا أنشِدْ ولا تبخلْ
فما زلنا عطاشى
وإنّا معْكَ في صحوٍ
ولا نبغي فِراشا
وحاصِرْ كلَّ ممجوجٍ
ليزدادَ انكماشا
فلن يُمحى مغنًّ مَنْ
نشازًا قد تحاشى
٢٢ / ٥ / ٢٠٢٤