عدد الابيات : 11

طباعة

هذا المطلُّ على أرواحِنا أُحدُ

في حبِّ خيرِ عبادِ اللهِ نتحدُ

يبقى ومن حولِنا مليارُ ذاكرةٍ

تشدو قصائدَ برٍّ ما لها عددُ

ناديتُ تاريخَهُ الأندى وثورتَهُ

وبقعةً مادَ فيها طيرُها الغرِدُ

أعزَّهُ اللهُ واهتزّتْ جوارِحُهُ،

صلدًا، تبعثرَ حبًّا ذلكَ الوتدُ

يهتزُّ مرتبكًا من خطو سيِدِنا

كأنَّ في جوفهِ الأشواقُ تتّقدُ

ناحت سجاياهُ والأركانُ ذاهلةٌ

فأدهشَ الطّيرَ أنَّ الطّودَ يرتعدُ

فهذَّبَ الرّملَ والممْشى وساحتَهُ

لمّا استراحَ على أكتافِهِ الأسدُ

داحَ المجازُ إذا ما قيلَ عن أُحدٍ

شعرٌ رقيقٌ ومعنىً صادقٌ يفدُ

هذا المطلُّ على الوديانِ في دعةٍ

ساقتْ لهُ الريحُ غيمًا ضاحكًا يلدُ

فاستقبلَ الغيثَ فرحانًا بمولدِهِ

يمُوسقُ القطرَ والشّريانُ يبتردُ

سبحانكَ اللهُ أنتَ الواحدُ الأحدُ

(أهذهِ صخرةٌ صمّاءُ أمْ كبدُ)

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالرحمن عبدالحميد المدني

عبدالرحمن عبدالحميد المدني

12

قصيدة

شاعر من المدينة المنورة

المزيد عن عبدالرحمن عبدالحميد المدني

أضف شرح او معلومة