الديوان » محمد شريف » صَدِيقِي الصَّدُوقُ

عدد الابيات : 8

طباعة

صَدِيقِي الصَّدُوقُ، لَكَ الْمَوَدَّةُ وَالْبَقَاءُ

وَوَصْلُكَ فِي فُؤَادِي مَا حَيِيتُ هُوَ الْوِفَاءُ

يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ حَيِيتَ أَبًا وَأُمَّا

فَنِعْمَ الغَرْسُ وَالزَّرْعُ وَحَصْدُ الإِخَاءِ

إِذَا ضَاقَ الزَّمَانُ وَجَارَ دَهْرٌ أَوْ بَغَى

فَأَنْتَ لِقَلْبِي نَبْعُ المَسْكَنِ وَالسَّنَاءُ

تَسُوقُ البِشْرَ وَجْهُكَ النَّقِيُّ المُشْرِقُ

كَأَنَّكَ بَدْرُ لَيْلٍ لَاحَ فِي الأُفُقِ الضِّيَاءُ

تُعِينُ إِذَا الدُّمُوعُ غَدَتْ تُنَاجِي غُرْبَتِي

فَتَمْسَحُ حُزْنَ عَيْنِي بِالسَّمَاحَةِ وَالعَطَاءِ

وَإِنْ نَادَتْكَ أَرْضِي أَوْ دَعَتْكَ حَوَاجِبِي

سَبَقْتَ الرِّيحَ نُصْحًا مَا يَخُونُكَ أَبَدًا نِدَاءُ

فَأَنْتَ الأُخُوَّةُ فِي صَدَاقَةِ قَلْبِنَا

يَظَلُّ حَدِيثُهَا شَمْسًا وَيَحْضُنُهَا البَهَاءُ

فَيَا نِعْمَ الصَّدِيقُ وَيَا عَظِيمَ مَكَانِهِ

سَأَلْتُ لَكَ فِي دُعَائِي اللَّهِي كُلَّ الرَّخَاء

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد شريف

محمد شريف

15

قصيدة

محمد شريف طبيب مصري مواليد مدينه المنصوره مصر عام 1982 شاعر هاو منذ فتره الشباب وكتاباتي متنوعه من الشعر العربي العمودي الموزون بالفصحي الي الشعر العامي المصري الي الشعرالعامي الغنائي اشعاري

المزيد عن محمد شريف

أضف شرح او معلومة