الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » أيا سيدا حاز المكارم واللطفا

عدد الابيات : 7

طباعة

أيا سيداً حازَ المكارم واللطفا

ومن شأوه في حَلبة الفضل لا يخفى

لمثلك يعنو القول نظَّمْت عقده

وقرطتُ آذان الحسان به شَنْفا

وكم لك في نهج البلاغة من يد

هصرت بها غصن الوداد مع الأكفا

فداً لك قد أقررت بالفضل أعيناً

فشارف ذرا العلياء وامدد لها كفا

ستحظى بها نعمى عليك مُفَاضَة

وترشف معسولَ الأماني بها رشفا

وهاك بها إنسان عين زمانه

ألوكة أشواقٍ من الأخلص الأصفا

تهاديكم عَرْفَ الرياض تحيةً

وتنشر من صفو الوداد لكم صُفْحَا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة لله يوم في طلائعه لنا
الصفحة التالية حبانا لذيذ العيش آذار واغتدت

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

61

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

المحبي

poet-al-Muhibbi@

متابعة
متابعة
avatar

يونس بن الشيخ خضر

poet-younes-bin-sheikh-khadr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

ولما تفاوضنا الحديث وأقبلت
إِذا ما مضى للمرء يوم من البشر
فما روضة أبدت بكل كمامة
سلام له من نشر دارين نفحة
مذ زاد بي الوجد يا من راح يعذلني
فأبرزتها عذراء في زي غادة
ولقد أبيت وجل ما أدعو به
مولاي وافدة الثناء تأرجت
لما دنت ساعة التوديع قلت له
وبين الغصون الهيف للنهر أرقم
ودوح يريك الطل في جيد غصنه
سلام كزهر الروض باكره الحيا
لما بدا بردى تجود فروعه
لله من عهد الصبابة والصبا
مولاي عذرا والمكارم جمة

أضف شرح او معلومة