الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » لقد طال سعيا للصبا بالرسائل

عدد الابيات : 9

طباعة

لقد طالَ سعياً للصَبا بالرسائلِ

ولم يأن من عهد الصِبا عهدُ آمِلِ

ليالٍ بها باتَ الحبيبُ مُجالسي

وطير التهاني صادحٌ في المنازلِ

وسرّ الدجى مرخىً على الأفقِ حالك

وترديدُ ألحانٍ وصوت عنادلِ

وطاف يديرُ الكأسَ طوراً وينثني

رَشَا ما له في حُسْنِه من مُماثِلِ

فأبصرتُ فجراً من ثناياه طالِعاً

وشمْسَين من راع ووجه مناول

وأعطافه ما سَمْهَريّ مُنازِلٍ

وألحاظه ما هندوانيُّ باسِلِ

كأنَّ عذاراً منه جاوز خدَّه

غبوق ورودٍ في الضحى والأصائل

وباتَ على نحْر الرباب وثيرها

يحكّ جلابيبَ التهاني لرافلِ

وتستنطق العيدان طوْراً أناملٌ

كأفلاذِعاجٍ من خضيبٍ وناِصلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة برح الخفاء فما لجدك معمل
الصفحة التالية صح واني نسيمنا باعتلاله

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

62

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

معروف النودهي

poet-Maruf-al‑Nudhi@

متابعة
متابعة
avatar

يونس الغروي

poet-younes-al-gharawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

لقد سقاني الحبيب كأسا
غيم الرقيع فلم يكد
خفت منك مستهاما كئيبا
هز من قده شبيه الرديني
وكأنما الأغصان يثنيها الصبا
كلما جدد الشجي ادكاره
بينما نحن في حديث الخلاعات
صح واني نسيمنا باعتلاله
ينقط لام الصدغ ياقوت خده
يا نديمي بادر فأهنا السرور
كتابك يا أبا منصور أضحت
أمن الوداد تزاور بتكلف
عطفا على من براه السقم من فكر
عهدي بأيامي على النيربين
بادر بعيشك فالنعيم مخيم

أضف شرح او معلومة