الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
القاضي الفاضل
»
بسطت لعاشقي الأتراك عذرا
عدد الأبيات : 11
طباعة
مفضلتي
بَسَطتُ لِعاشِقي الأَتراكِ عُذراً
فَلَستُ لَهُم عَذولاً بَل عَذيرا
وَيُدمي البَطنَ إِن أَضحى صَغيراً
وَيَحمي الظَهرَ إِن أَمسى كَبيرا
وَيَبذُلُ يَومَ تَلبَسُهُ حَديداً
وَيَمنَعُ يَومَ تَلبَسُهُ حَريرا
وَيُسمِعُهُ إِذا دَخَلا بُغماً
وَيُسمِعُهُ إِذا خَرَجا زَئيرا
يُرَبّيهِ عَلى الغَرَضَينِ فَاِفهَم
فَإِنّي لا أُكاشِفُكَ الضَميرا
فَإِن يَنشَط يُنَك طِفلاً غَريراً
وَإِن يَعجِز يَنِك شَيخاً كَبيرا
تَقَشَّفَ حينَ ناكَهُم ظِباءً
وَوَقتَ فُسوقِهِ ناكَ الحَميرا
وَأَقبَلَ ظالِمٌ لا بَل ظَلامٌ
يَلومُ البَدرَ أَن عَشِقَ البُدورا
وَقُلتُ فَكُنتُ عَنهُ لَهُ وَكيلا
مَلِيّاً بِالَّذي يُملي خَبيرا
يَلوطُ بِهِ صَغيراً ثُمَّ يَجفو
إِذا ما الدَهرُ أَلبَسَهُ القَتيرا
فَذَر كُلَّ البِغا شَيخاً كَبيرا
فَتَلقى عِندَهُ فَرَجاً كَبيرا
الصفحة السابقة
اعن عهر الملعون جئت مخبرا
الصفحة التالية
أؤدي إليكم من ضميري رسالة
معلومات عن القاضي الفاضل
القاضي الفاضل
المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج..
المزيد عن القاضي الفاضل
تصنيفات القصيدة
قصيدة رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
اقرأ أيضاً ل القاضي الفاضل :
لا تقبلوا قول الوشاة فإنهم
لست أدري عقارب الأصدقاء
شربت فأذكى الشرب نار عنائي
أشكو إليك جفونا عينها أبدا
زارت فزارك في الظلام ضياء
من لي بوجهك والشباب وثروة
وأغيد شق لي فيه قميص تقى
ويأمرني من لا أطيق بهجرها
يا مالكا حسبي به حسبي
لقد حلفت ولم أحلف على الكذب
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤