الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
الشاب الظريف
»
ما عهدنا كذا تكون الرفاق
عدد الأبيات : 6
طباعة
مفضلتي
مَا عَهِدْنَا كَذَا تَكُونُ الرِّفاقُ
كُلَّ يَوْمٍ تَجَنُّبٌ وَفِرَاقُ
يا قَضِيباً تَهزُّهُ نَشواتٌ
زُرْ مُحبّاً تَهزُّهُ الأَشْواقُ
لَيْسَ يَصْبُوا إلى سِواكَ وَأَنَّى
وَلَهُ في الهَوى بِكَ اسْتِغْراقُ
لَكَ يا فِتْنَةَ العُقولِ التَّجَنِّي
وَالتَّجَافي وَتَصْبِرُ العُشَّاقُ
غَيْرَ أَنّي أَرى الجَفَا مِنْكَ بِدْعاً
حَيْثُ تِلْكَ الأَعْطافُ مِنْكَ رِقاقُ
يا أَميراً لَهُ لِواءٌ مِنَ الشَّع
رِ عَلَيْهِ وكُلّ قَلْبٍ وِطَاقُ
الصفحة السابقة
لا تخف ما صنعت بك الأشواق
الصفحة التالية
أوحشتموا نظري فكم من عبرة
معلومات عن الشاب الظريف
الشاب الظريف
محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين (661 هـ - 688 هـ/1263 - 1289م)، شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه..
المزيد عن الشاب الظريف
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر الخفيف
اقرأ أيضاً ل الشاب الظريف :
يا راقد الطرف ما للطرف إغفاء
يوم أتانا برده في بردة
لا خلت من سناكم الأحياء
وافى الحبيب بطلعة غراء
منعت جفوني لذة الإغفاء
قلت وقد أقبل في حلة
وافى بأحمر كالشقيق وقد غدا
وافى بوجه قد زهى بالطلعة ال
وافى بوجه كالهلال مركب
لهفي على شادن في حسن طلعته
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤