الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » ما بعد قربك للآمال منتزح

عدد الابيات : 9

طباعة

مَا بَعْدَ قُرْبِكَ لِلآمَالِ مُنْتَزَحُ

ولا علَى الدَّهْرِ بَعْدَ اليَوْمِ مُقْتَرَحُ

قَدْ يَسَّرَ اللَّهُ مِنَّا مَانُسَرُّ بهِ

فَرَاحَ كُلُّ فُؤادٍ حَظُّهُ الفَرَحُ

لَمْ يَخْفَ لِلرُّشْدِ مِنهاجٌ علَى أَحَدٍ

والبَدْرُ يُشْرِقُ والبُرْهَانُ يتَّضِحُ

ولِلنًّسيمِ شَذَى مَا كنتُ أَعُهَدُهُ

لَوْ لَمْ يَهبَّ الشَّذَى الحَضْرِيُّ والمِدَحُ

بِيُوسُفٍ وَأَخِيهِ مِصْرُ بَاسِمَةٌ

وَقَدْ ثَنَى مِعْطَفيها الدَّلُّ والمَرَحُ

البَاذِلَيْنِ لِمَا تَحْوِي أَكفُّهُما

والعِرْضُ خَلْفَ حِجابٍ لَيْسَ يُلْتَمحُ

مِن مَعْشَرٍ كَسُيوفِ الهِنْدِ مُضَلتَةً

لكِنْ يُداوونَ يَوْم العَفْوِ مَا جَرَحُوا

هُمْ غُرَّةٌ في جَبِينِ الدَّهْرِ واضِحَةٌ

مِن غَيْرِ سُوْءٍ ولكنْ غَيْرُهُمْ وَضَحُ

لَهُمْ مَناقِبُ في سِلْكِ العُلى نُظِمَتْ

وَأَصْبَحتْ هيَ مابينَ الورَى سُبَحُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة وصلت غبوقي بالصبوح وإنما
الصفحة التالية قد كدت أقطع يوم عيدى طاويا

المساهمات

معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة

554

قصيدة

1

الاقتباسات

56

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر الخيام

poet-Omar-Khayyam@

متابعة
متابعة
avatar

القاضي عياض

poet-Qadi-Ayyad@

متابعة
متابعة
اقتباسات السراج الوراق

اقرأ أيضا لـ السراج الوراق :

قد عقد الإفلاس لي توبة
أنهي لمولاي الذي حل بي
كلفتني ما لم أطق في الصبا
نأى بي عن موارده زماني
مبادي الشعر في حكم وفخر
النار في كبد السرا
رأت صبرك الأقدار في كل حادث
نام من نام وانفردت بهمي
وذى دمل كالدهر شدة قسوة
مولاي هل صدر الكتاب الأشرف
زدت فيها زادك الله علا
من عادة الجوهر الرسوب
تجلى لنا البدر في خلعة
ولرب ذي لؤم غلطت بقصده
ترددي اليوم للخباز يشغلني

أضف شرح او معلومة