الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » يقاسي الأديب الأديم الذي

عدد الابيات : 6

طباعة

يُقَاسي الأديبُ الأَدِيمَ الذي

تَكادُ الجِبالُ لهُ تَخْضَعُ

وَيبرُزُ في يومِ نَوْ روزهِ

فَما يَسْتَرِيحُ لهُ أَخْدَعُ

وَلوَ رامَ حَلَّ قَفَا نَفسهِ

لَمَا كانَ فيهِ لهُ مَوْضِعُ

وأصْحابُهُ كُلُّ عَبْلِ الذِّراعِ

أَصَابِعُ راحتهِ أَذْرُعُ

كَثيرُ مُداعَبةٍ لِلصَّدِيقِ

بِما تَحتَ جُمَّتهِ مَولَعُ

فَليسَ لِراحتهِ حَابِسٌ

ولكنَّ صَاحِبَهُ الأَقْرَعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة فداؤك من يشكو إلى الله نزلة
الصفحة التالية لاح في زرقائها بدرا منيرا

المساهمات

معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة

554

قصيدة

1

الاقتباسات

55

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
avatar

بهاء الدين زهير

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة
متابعة
اقتباسات السراج الوراق

اقرأ أيضا لـ السراج الوراق :

وميض البرق أم ثغر يلوح
من لم يمد نداه لي براحة
هزوا قدودا وانتضوا أعينا
وحاسد مارق لما رأى
رأت حالي وقد حالت
ما الروض بين مفتق ومنمنم
لا تأخذن عنها السروج واللجم
كان عندي فقراء أحمديه
قالت نعبئ حاجة ال
وعمرت في الإسلام فازددت بهجة
لي مذ نأيت أسى ولي أسف
يا سيد الأمراء العبد منتظر
وأصيد ظل يدرك يوم صيد
مازلت رطب لسان
لقد سمع الله والكاتبان

أضف شرح او معلومة