الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » أشاقك برق بات طرفك شائمه

عدد الابيات : 9

طباعة

أشاقَكَ بَرْقٌ باتَ طرْفَكَ شَائِمُه

فَأَرسَلَ دَمْعاً لا تُغِبُّ غَمَائِمُه

سَلِ الدَّارَ عَنْ أَقمارِهَا وَلَرُبَّما

سَأَلْتَ عنِ الشيءِ الذي أَنت عالمُه

وَدُونَكَ فاسْتَنْشِقْ صَباً مَسَّ ذَيلَها

لَواحِظُ زَهْرٍ قَد تَنبَّهَ نَائِمُه

سَقى الغَيْثُ أَيَّامي هُناكَ فَإنَّها

وَسَلْ زَمني أَعيادُهُ وَمَواسِمُه

وَشَرْبٍ كِرامٍ لِلصَّبُوحِ دَعَوْتُهُمْ

وَغِمْدُ الدُّجَى لم يَشْتَهِرْ منهُ صَارِمُه

دَعَوْتُهُمُ والدِّيكَ لَمْ يَنْعَ لَيلَهُ

وَلا نَهَضَتْ بِالنَّسْرِ فِيهِ قَوادِمُه

إلى بِنْتِ كَرْمٍ كاتَمَ الدَّهْرُ أَمَرها

بَنِيهِ رَجَاءً في خَلِيلٍ تُنادِمُه

وَكُنتُ أمرأ ما ضَاقَ صَدْرُ احتِمالهِ

بِذَنْبِ صَدِيقٍ لا أُرِيدُ أُقاوِمُه

وَلَوْ شِئْتُ لاستنجدْتُ عَزُمةَ جَلْدَكٍ

وَحَارَبْتُ دَهراً لا أَزالُ أُسالِمُه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قف العيس إن وافيت تلك المعالما
الصفحة التالية نعاوده لحدا بكته الغمائم

المساهمات

معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة

554

قصيدة

1

الاقتباسات

57

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سودون

poet-Ibn-Sodun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سنان الخفاجي

poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@

متابعة
متابعة
اقتباسات السراج الوراق

اقرأ أيضا لـ السراج الوراق :

وصلت ضحيتك التى أرسلتها
شكا رمدا فقلت عيناه كلت
ما كان رأيك محمودا بمدحته
أبدى لنا لما بدا قرعة
أيها السائل عني إنني
عرف الموت قدر من هو طالب
منازلهم جادتك غر السحائب
يا أيها الملك الذي أيامه
وفتى أبخر تستر بالصم
وقفت بأطلال الأحبة سائلا
يقبل كفك كانتجاع سحاب
حصل العز لها مذ خطبت
بعثت به نضوا إليك كأنه
معاد الحديث معادي فلا
عاف نعم حبا للا سفلة

أضف شرح او معلومة