الديوان
الديوان
»
المخضرمون
»
أبو طالب
»
أرقت وقد تصوبت النجوم
عدد الأبيات : 17
طباعة
مفضلتي
أَرِقت وَقَد تَصَوَّبتِ النُجومُ
وَبِتّ وَما تُسالِمُكَ الهُمومُ
لِظُلمِ عَشيرَةٍ ظَلموا وَعَقّوا
وَغِبُّ عُقوقِهِم كُلَأٌ وَخيمُ
هُمُ اِنتَهَكوا المَحارِمَ مِن أَخيهِم
وَلَيسَ لَهُم بِغَيرِ أَخٍ حَريمُ
إِلى الرَحمَنِ وَالكَرَمِ اِستَذَمّوا
وَكُلُّ فعالِهِم دَنِسٌ ذَميمُ
بَنو تَيمٍ تُؤازِرُها هُصيصٌ
وَمَخزومٌ لَها منّا قَسيمُ
فَلا تَنهى غُواةَ بَني هُصيصٍ
بَنو تَيمٍ وَكُلُّهُمُ عَديمُ
وَمَخزومٌ أَقَلُّ القَومِ حِلماً
إِذا طاشَت مِن الوَرَهِ الحُلومُ
أَطاعوا اِبنَ المُغيرَةِ وَاِبنَ حَربٍ
كِلا الرَجُلَينِ مُتَّهمٌ مُليمُ
وَقالوا خُطَّةً جَوراً وَحُمقاً
وَبَعضُ القَولِ أَبلَجُ مُستَقيمُ
فَمَهلاً قَومَنا لا تَركَبونا
بِمَظلَمَةٍ لَها أَمرٌ عَظيمُ
فَيَندَمَ بَعضُكُم وَيَذِلَّ بَعضٌ
وَلَيسَ بِمُفلِحٍ أَبَداً ظَلومُ
فَلا وَالراقِصاتِ بِكُلِّ خَرقٍ
إِلى مَعمورِ مَكَّةَ لا نريمُ
طَوالَ الدَهرِ حَتّى تَقتُلونا
وَنَقتُلَكُم وَتَلتَقِيَ الخُصومُ
وَيُصرعَ حَولَهُ مِنّا رِجالٌ
وَتَمنَعهُ الخُؤولَةُ وَالعُمومُ
وَيَعلَمَ مَعشَرٌ ظَلموا وَعَقّوا
بِأَنَّهُمُ هُمُ الخَدُّ اللَطيمُ
أَرادوا قَتلَ أَحمَدَ ظالِموهُ
وَلَيسَ بِقَتلِهِ فيهِم زَعيمُ
وَدونَ مُحَمَّدٍ مِنّا نَدِيٌّ
هُمُ العِرنينُ وَالأَنفُ الصَميمُ
الصفحة السابقة
وإن امرءا أبو عتيبة عمه
الصفحة التالية
سقى الله رهطا هم بالحجون
معلومات عن أبو طالب
أبو طالب
عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، أبو طالب. والد علي (رض) وعم النبي (ص) وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة. وله..
المزيد عن أبو طالب
تصنيفات القصيدة
قصيدة ذم
عموديه
بحر الوافر
اقرأ أيضاً ل أبو طالب :
تطاول ليلي بهم وصب
أيا أخوينا عبد شمس ونوفلا
ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر
أنت الرسول رسول الله نعلمه
بكيت أخا لأواء يحمد يومه
وما كنت أخشى أن يرى الذل فيكم
إن علياً وجعفراً ثقتي
لا توصني بلازم وواجب
يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى
كلا ورب البيت ذي الأنصاب
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤