وهنت: ضعفت، وخارت قواهم، ومنهم من أقعد، ومن ساقط وهالك، ولقد ارتد
كثير من العرب بعد وفاة رسول اللہ ﷺ، واشرأبت اليهود والنصارى ونجم النفاق ،
وصار المسلمون كالغنم في الليلة الشاتية، حتى جمعهم أبو بكر. وهم كثير من أهل
مكة بالردة، فقام سهيل بن عمرو، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال : إن ذلك لم يزد
الإسلام إلا قوة، فمن رابنا ضربنا عنقه، فتراجع الناس وكفوا .
حسّان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (ولد نحو 60 ق.هـ / 563م – توفي نحو 54 هـ / 674م)
صحابي جليل، وشاعر النبي محمد ﷺ، وأحد أعلام الشعر ...